العشري: الأزمات السورية تتوالى .. والهجمات الإسرائيلية تزيد الوضع تعقيدًا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة "الأهرام" ، إن العديد من أزمات المشهد السوري لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، منذ ما وقع في الثامن من هذا الشهر، هذه الأزمات تتوالى فصولاً على أكثر من صعيد، سواءً فيما يتعلق بالداخل السوري أو النيل من أمن واستقرار سوريا عبر موجة من الهجمات الإسرائيلية، وقد أدت هذه الهجمات إلى تمثيل واضح للانتهازية الإسرائيلية، فضلاً عن استمرار الاستغلال السياسي والعسكري الإسرائيلي للأراضي السورية، كما حدث في الأيام الماضية.
وأضاف العشري، خلال مداخلة في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد حتى الآن لا يزال غامضاً، ولم يتم التوصل إلى يقين فيما يتعلق بتحديد بوصلة التعاطي والتوجه مع تفاصيل المشهد، بل على العكس، هناك حالة من عدم اليقين، فضلاً عن عدد من التفاصيل المتعلقة بالداخل السوري، مثل التحركات التي تتم في إطار تشكيل حكومة جديدة، كما أُعلن عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد البشير لتسيير الأعمال لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار العشري إلى أن هذا التشكيل لا يزال يواجه بعض العقبات في الداخل، حيث هناك أصوات كثيرة داخل "ائتلاف المجلس الوطني"، الذي يعد من أبرز ائتلافات المعارضة السورية والذي تشكل في عام 2013، هذا الائتلاف يعتبر الأقوى في قيادة المواجهة ضد بشار الأسد طوال السنوات العشر الماضية، ورغم ذلك، لم يتم استشارة هذا الائتلاف أو منح أفراده الفرصة للمشاركة في الاجتماعات واتخاذ القرارات.
وتابع العشري قائلاً: "بالتالي، هناك خلل واضح في إمكانية إشراك كافة مكونات القوى السورية في التركيبة السياسية في المرحلة المقبلة"، موضحًا أن هذا الخلل يعكس غياب التوافق بين مختلف الأطراف السياسية في سوريا، مما يعيق الوصول إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات جميع فئات الشعب السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية أشرف العشري الأزمات السورية الاستغلال السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.