دبلوماسي روسي : خيارات متعددة أمام موسكو في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إنه لا توجد صورة واضحة لما يجري في سوريا، ولا سيما بالنسبة للمستقبل، مضيفًا أن هناك خيارات عدة مطروحة، مؤكدًا: «نعتمد على تجربة الثورات الملونة في عدد من الدول، وهناك تطورات تتراوح بين الخطورة الأقل أو الأكثر في الوضع الداخلي لمكونات المجتمع السوري».
وأضاف زاسبكين، خلال مداخلة في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يتمنى أن يتم تحقيق الثوابت والمبادئ المتفق عليها في المجتمع الدولي، مثل الحوار الوطني، والتوافق، والانتقال السلمي السياسي، هذه أمور تشترك فيها الغالبية العظمى من الأطراف الخارجية المعنية.
وتابع قائلاً: «في نفس الوقت، لدينا أهدافنا الروسية، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية العلاقة السورية-الروسية في عهد نظام بشار الأسد، مثل تأمين الأمن للمواطنين الروس والحفاظ على الحضور العسكري الروسي في سوريا، هذه الأمور قيد التفاوض مع السلطة الجديدة».
وواصل قائلاً: «نتمنى أن يكون لروسيا دور مستقبلي في سوريا إذا تحقق الاستقرار، ورغبت السلطات الجديدة في تطوير العلاقات مع عدد من الأطراف الخارجية، وإذا كان هناك تنوع في المصالح والعلاقات، فموسكو سيكون لها دور، أما إذا كان هناك احتكار لطرف أو طرفين معاديين لروسيا، فطبيعة الحال سيحدث إعادة تموضع للموقف الروسي، وكل الخيارات الآن مطروحة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا أمل الحناوي الدبلوماسي الروسي زاسبكين المجتمع السوري المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
تستعد سوريا، لإجراء أول انتخابات برلمانية، تحت رئاسة أحمد الشرع، الذي بدأ الإدارة الجديدة في البلاد منذ ديسمبر الماضي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
الانتخابات البرلمانية السوريةوقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه موعد بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لاختيار الهيئات الناخبة، وفتح باب الترشح لثلاثة أيام، ثم أسبوع إضافي للدعاية الانتخابية والمناظرات بين المرشحين.
إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس، 70 عضواً، للكفاءات الفنية العالية (تكنوقراط) بهدف سد الثغرات التي قد تنتج عن العملية الانتخابية، وضمان تمثيل جميع الشرائح.
ولفت إلى أن نظام الانتخابات نصّ على ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة الفاعلة، مع التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم دورات توعوية وتدريبية لدعم هذه الفئات.
وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.
ولفت إلى أنّ الهدف هو الوصول إلى مجلس شعب يليق بسوريا قيادةً وأرضاً وتضحيات، وأنّ هذا المجلس سيتحمل مسؤولية تعديل التشريعات والقوانين القديمة وقيادة المرحلة المقبلة من إعادة البناء والتنمية.
سورياالرئاسة السوريةالانتخابات البرلمانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.