أكد نعيم قاسم، الأمين العام للمقاومة الإسلامية اللبنانية (حزب الله)، اليوم السبت، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ليست إنجازًا، مضيفًا أن عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية، وقتلوا وجرحوا مئات الجنود.

وأفاد في كلمة متلفزة: «تحملنا وتحمل أهلنا التضحيات الكبيرة لعدم كسر المقاومة، هيهات أن نستسلم وأن نكون أذلة»، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي هو المشكلة وليست مواجهة العدوان هي المشكلة.

وأضاف: «العدو الإسرائيلي أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى وقف إطلاق النار»، لافتًا أن اتفاق وقف إطلاق النار يرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرًاوليس إنهاء المقاومة.

وتابع: «هناك عوامل أدت لوقف إطلاق النار وعدلنا ما استطعنا من الاتفاق»، متابعًا: «جرائم الاحتلال كانت تستهدف كسر حزب الله، ونجدد أن مجاهدينا منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو أراضينا».

اقرأ أيضاًرويترز: انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربة

رسميًا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني

وفاة والدة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله العدوان الإسرائيلي صواريخ حزب الله الأمين العام لحزب الله المقاومة اللبنانية صواريخ لبنان أخبار لبنان الحرب في لبنان الحرب على لبنان المقاومة في لبنان نعيم قاسم الاحتلال الإسرائيلي في لبنان العدوان في لبنان الأمین العام حزب الله

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة

#سواليف

كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.

ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.

ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.

مقالات ذات صلة “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر 2025/12/12

وقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.

وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.

وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.

وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • “يونيفيل” تعلن تعرض قواتها لإطلاق النار من قبل دبابة “إسرائيلية” بالأراضي اللبنانية
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس