قيادي حوثي : مستعدون لتوقيع اتفاق السلام في صنعاء أو الرياض
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حيروت ـ خاص
أعلن قيادي حوثي ، اليوم الخميس ، استعداد الجماعة توقيع اتفاق مفاوضات السلام في صنعاء أو في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية .
وقال القيادي الحوثي والشيخ القبلي علي ناصر قرشة، في تغريدة على تويتر ، إنهم توجهوا اليوم من صعدة (شمال اليمن)، إلى العاصمة صنعاء، لاستقبال الوفد العماني .
وأوضح “قرشة” إنهم مستعدون لتوقيع الاتفاق سواء في صنعاء أو في الرياض.
وكان الحوثيون قد أعلنوا ، في وقت سابق ، عن وصول الوفد العماني إلى العاصمة صنعاء ، بالتزامن مع إعلان وكالة الأنباء الإيرانية ” إرنا ” عن وصول وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى السعودية، في أول زيارة له للمملكة بعد سنوات من العداء بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
نيويورك -سانا
أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن وزير الخارجية السعودي الذي تترأس بلاده مع فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين ” قوله: “إن هذا المؤتمر يشكل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.”
ونوه بن فرحان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً ذلك بأنها “خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وشدد بن فرحان على “أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة” مشيراً إلى الدعم الفوري والمتواصل الذي قدمته المملكة العربية السعودية “منذ بدء الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية”.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية الناجمة عن “الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة” ومحاسبة المسؤولين عنها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام للوثيقة التي ستصدر في ختام المؤتمر، والتي وصفها بأنها “تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام الذي لا يزال ممكناً إذا توافرت الإرادة”.