كشف العديد من التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عبرية عن سعي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة. 

وتستمر المفاوضات بشأن هذه الصفقة وسط توقعات متباينة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.

تفاصيل الصفقة المنتظرة

وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، تقدر تل أبيب أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة في غضون الشهر المقبل.

 

ومع ذلك، فإن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع هذه المفاوضات بحذر، مدركين تمامًا أن الصفقة قد تنهار في أي لحظة. 

وتؤكد القناة أن نتنياهو عازم أكثر من أي وقت مضى على إتمام هذه الصفقة، وهو ما يعكس التزامه الشخصي بحل هذه الأزمة.

الخلافات التي قد تعطل الصفقة

رغم الحوافز الكبيرة التي تدفع الأطراف لإتمام الصفقة، إلا أن هناك خلافات رئيسية قد تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل. 

أحد أبرز هذه الخلافات يتمثل في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة، وتعتبر هذه النقطة الحساسة من أكثر المسائل التي تثير التوتر بين إسرائيل وحماس، ما يجعل الوصول إلى اتفاق نهائي أمرًا صعبًا.

احتجاجات في تل أبيب والقدس

تزامنًا مع هذه المفاوضات، اندلعت احتجاجات في تل أبيب والقدس من جانب عائلات الأسرى الفلسطينيين، يطالبون بضرورة الإسراع في إتمام الصفقة، مؤكدين أن العودة السريعة لأبنائهم إلى منازلهم هي أمر بالغ الأهمية. 

في ذات السياق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أربعة أشخاص بتهمة إثارة الشغب خلال مظاهرة في القدس طالبت بإتمام صفقة تبادل الأسرى.

رد الشرطة على الاحتجاجات

حسب صحيفة معاريف العبرية، أفادت الشرطة الإسرائيلية أن المظاهرات لم تحقق الهدف المرجو منها، ووصفوها بأنها بدأت تأخذ منحى العصيان المدني.

وقد أشار المسؤولون إلى أن الاحتجاجات قد تتصاعد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو صفقة الأسرى غزة تل أبيب الاحتلال الاسرائيلي الأسرى الفلسطينيين المفاوضات معاريف الخلافات عائلات الأسرى القدس مظاهرات التوصل إلى إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

احتجاجات شعبية واشتباكات مع الشرطة ضد السياحة الإسرائيلية

المحتجون رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة”، وهتفوا للحرية لفلسطين، في ثالث احتجاج من نوعه على الجزر اليونانية خلال أسبوع، بعد مظاهرات مماثلة في رودس وسيروس.

واستخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق نحو 300 متظاهر، واعتقلت أربعة منهم قبل الإفراج عنهم لاحقًا.

وكانت السفينة “كراون آيرس”، التي تقل نحو 600 سائح إسرائيلي، قد واجهت رفضا شعبيا متزايدا في كل محطة لها، وسط دعوات لمنعها من الرسو على الأراضي اليونانية.

وهدد وزير حماية المواطنين اليوناني، ميخائيليس خريسويوديس، بملاحقة أي شخص يمنع دخول “مواطنين من دول ثالثة” إلى البلاد، بموجب قانون مكافحة العنصرية، في موقف أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية اعتبرت أن القانون يستخدم لقمع التضامن مع فلسطين.

مقالات مشابهة

  • ترامب: دعم كندا لدولة فلسطين يعقّد التوصل إلى اتفاق تجاري معها
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مولر.. «الصفقة تمت»
  • احتجاجات شعبية واشتباكات مع الشرطة ضد السياحة الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
  • ترامب يفرض شروطه على أوروبا.. اتفاق تجاري يكرّس الخلل في ميزان القوة
  • إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
  • وزير الخارجية المصري: عازمون على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • استئناف المحادثات بين أمريكا والصين.. ما هي التوقعات؟