محافظ أسيوط: الانتهاء من تنفيذ 60% من مشروع قناطر ديروط الجديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن الانتهاء من تنفيذ 60% من مشروع قناطر ديروط الجديدة حتى الآن والجاري إنشائها بتكلفة تتعدى تكلفة مليار و200 مليون جنيه.
وذلك ضمن المشروعات القومية في قطاع الموارد المائية والري التي توليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماماً كبيراً لتحسين عملية الري في زمام 1.
جاء ذلك خلال لقاءه مع اللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ للإدارة العامة للمكتب الفني للمحافظ، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بأسيوط، والمهندس ياسر عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية لمشروع قناطر ديروط الجديدة وقناطر أسيوط الجديدة، والمهندس إسلام فوزي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس محمود محمد مدير منطقة أسيوط بالهيئة، والمهندس عز الدين حلب المدير العام المهندس المقيم لمشروع قناطر ديروط الجديدة والمهندسة رانيا حسن نشأت مسئولة بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى.
ناقش اللقاء؛ ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من مراحل العمل للمشروع والمعوقات التي تم وضع حلول لها للوصول لأعلى نسب إنجاز في أسرع وقت ممكن فضلاً عن مناقشة الإجراءات لإنشاء محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 60 طن أعلى قناطر ديروط الجديدة، كما أستعرض المهندس المقيم بالمشروع نسب التنفيذ في مشروع قناطر ديروط الجديدة الذي وصلت إلى 60% حتى الآن ومن المقرر نهو الأعمال بها في أبريل 2026.
وأكد المحافظ على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات لنهو المشروع بمختلف مراحله وفقاً للخطة الزمنية المقررة خاصة إنه يهدف إلى تحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان في 5 محافظات بالصعيد (أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، الجيزة) وتوفير منظومة متطورة للتشغيل والتحكم وإدارة ومتابعة توزيع وتصرفات المياه بـ 7 فروع (فم بحر يوسف – الإبراهيمية – البدرمان - الديروطية - أبو جبل - إيراد الدلجاوي – الساحلية) تغذيها مجموعة القناطر بتلك المحافظات عن طريق إنشاء 45 محطة بنطاق المشروع وفقاً للمواصفات والمعايير الفنية المحددة موجهاً بالتنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة ومن بينها مسئولي قطاعي الري والطرق لإنشاء كوبري علوي يربط مع طريق (أسيوط/القاهرة) الزراعي تلبية لاحتياجات المواطنين وتحقيق السيولة المرورية ومنعاً للاختناقات والزحام الذي يحدث على مدار اليوم ويزداد مع إغلاق مزلقان السكة الحديد على أن يكون الكوبري أعلى شريط السكة الحديد والترعة الإبراهيمية ليخدم أهالي المركز بدلاً من عبور مزلقان السكة الحديد مما يساعد على سهولة التنقل لافتاً إلى متابعته الدورية لأعمال تنفيذ المشروعات المختلفة سواء عن طريق جولاته الميدانية ونزوله إلى أرض الواقع لتفقد مراحل العمل أو عن طريق اجتماعاته الدورية مع مسئولي القطاعات أو التقرير المرفوعة من قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء خاصة قطاع الطرق الذي يساهم في توفير شرايين جديدة للتنمية ويساهم في رفع العبء والمعاناة على كاهل المواطنين في النقل والانتقال وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
يذكر أن مشروع قناطر ديروط الجديدة من المشروعات القومية بالمحافظة وتبلغ تكلفته الإجمالية ٥٫٨٥٤ مليار "ين ياباني" ويعد من أكبر المشروعات المائية في مصر والتي يجري تنفيذها بمحافظة أسيوط على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط، وتم إنشاء القناطر القديمة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1872 منذ أكثر من 150 عاماً وتعد من أقدم المنشآت الهيدروليكية في العالم وأقدم منشأ مائي في مصر مازال يعمل حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط قناطر ديروط قناطر ديروط الجديدة مشروع قناطر ديروط أخبار المحافظات المزيد مشروع قناطر دیروط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم السبت، عن انتهاء الأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق معان – المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المحدد لإنجازها.
وذكرت الوزارة في بيانها أن المرحلة الأولى من المشروع، التي بدأت أواخر آب من العام الماضي، تمتد لمسافة 31 كيلومترًا، من جسر الجفر في محافظة معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وقد بلغت كلفة تنفيذ هذه المرحلة 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، التي ساهمت بما مجموعه 15 مليون دينار لتغطية تكاليف المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، والتي تتجاوز كلفتهما الإجمالية 17 مليون دينار.
وشملت الأعمال المنجزة صيانة شاملة للطريق، وتوسعة عرضه بمقدار 3 أمتار ليصبح ما بين 10 و11 مترًا، بالإضافة إلى إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما تركز المشروع على تعزيز السلامة المرورية من خلال تركيب شواخص مرورية حديثة، وعواكس ودهانات أرضية، وحواجز جانبية، وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في مختلف مناطق المملكة، ورفع جودتها بما يخدم القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية، والزراعية، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لطريق معان – المدورة، لكونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويُعد محورًا أساسيًا لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج، مما يجعل تطويره من أولويات الوزارة.
كما أعلن الوزير قرب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي طول الطريق المؤهل إلى نحو 100 كيلومتر، مؤكدًا وجود خطط لاستكمال باقي أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
ويجدر بالذكر أن الوزارة تنفذ حاليًا ثلاثة مشاريع على هذا الطريق، تشمل:
المرحلة الأولى المنجزة بطول 31 كيلومترًا.
المرحلة الثانية، وتمتد من نهاية المرحلة الأولى إلى مناجم الفوسفات مرورًا بمثلث الشيدية، بطول 31 كيلومترًا، وتشمل أعمال تأهيل وإنارة منطقة المثلث.
المرحلة الثالثة، بطول 25 كيلومترًا، وتمتد من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.