روسيا – يمتنع البعض عن شرب الماء قبل وأثناء وبعد تناول الطعام لاعتقادهم أن هذا يؤثر سلبا على عملية الهضم.

ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام يساعد على تحسين عملية الهضم التي تبدأ في الفم عندما نشكل كتلة طعام صغيرة نمضغها جيدا مع ترطيبها باللعاب. لذلك يجب مضغ كل قطعة لمدة طويلة حتى يصبح الطعام شبه سائل.

ومن أجل الحصول على ما يكفي من اللعاب لهذه العملية التي تعزز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، يجب شرب كوب من الماء الدافئ. وهذا بالضبط ما يفعله اليابانيون.

ويقول: “الأمر يشبه تناول الحساء، فهو في البداية يخفف تركيز الحمض في المعدة، ولكن بعد ذلك يبدأ في تحفيز إنتاج عصارة المرارة وعصارة البنكرياس التي هي إنزيمات هاضمة”.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدور السابع

عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل سموزى عصير الخوخ
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
  • الدور السابع
  • أيهما أفضل لصحتك في الصيف؟ الزبادي أم اللبن الرايب؟
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • بذور الريحان أم بذور الشيا.. أيهما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي الصباحي؟
  • لتجنب الإصابة بالجفاف.. طرق فعالة لتخفيف الإمساك
  • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
  • إذا كانت شهيتك مفتوحة في أوقات الضغوط النفسية.. فإليك سبب ذلك
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟