ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الكبد هو مصنع تنظيف الجسم، والمسؤول عن طرد السموم وتحليل الدهون وتنظيم الهرمونات، لكنه أحيانًا يتأثر بعاداتنا اليومية الخاطئة مثل الأكل الدسم، والسهر، وتناول الكافيين بكثرة ومع ذلك، يمكن دعم الكبد طبيعيًا من خلال بعض الأطعمة التي تساعده على استعادة نشاطه وتنقية الجسم بفعالية.
. استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي الثوم، الذي يحتوي على مركبات الكبريت ومضادات أكسدة قوية تُنشّط إنزيمات الكبد المسؤولة عن التخلص من السموم، وتناول فصّ ثوم يوميًا على الريق يساعد على تنظيف الجسم وتحفيز الدورة الدموية.
كذلك الجزر البنجر يعدان من الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين، وهي مادة تعزز قدرة الكبد على طرد المواد الضارة وتحسين عملية الهضم، كما أن الجزر يحمي الكبد من تراكم الدهون، بينما يعمل الشمندر على تنقية الدم.
ومن العناصر المفيدة أيضًا الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، فهي تمتص السموم من مجرى الدم وتُخفّف العبء عن الكبد، وتناولها في طبق سلطة يومي يساعد على توازن القلوية في الجسم وتحسين الهضم.
أما الليمون فيعمل كمنظف طبيعي للكبد، بفضل فيتامين C الذي يحفز إنتاج العصارة الصفراوية الضرورية لهضم الدهون، وكوب من الماء الدافئ بالليمون صباحًا يُعتبر من أبسط وأقوى وصفات الديتوكس الطبيعية.
ولا ننسى الكركم، وهو من الأعشاب التي تُعيد للكبد حيويته وتمنع الالتهابات، يمكن إضافته للطعام أو تناوله كمشروب مع العسل.
إلى جانب هذه الأطعمة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء لتسهيل عملية طرد السموم، وتجنّب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تُجهد الكبد وتُبطئ الهضم.
في النهاية، تنظيف الكبد لا يحتاج إلى أدوية أو حميات قاسية، بل إلى نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات الطازجة والمياه فالكبد عندما يعمل بكفاءة، ينعكس ذلك على صحة البشرة، والطاقة، والمزاج، والهضم ولأن الجسم النظيف من الداخل يُشعّ صحة من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد طرد السموم الهرمونات الكافيين الثوم الدورة الدموية تحسين عملية الهضم فيتامين C صحة البشرة
إقرأ أيضاً:
فوائد أوراق الغار للوقاية من الالتهابات وتحسين الهضم
تُعتبر أوراق الغار من الأعشاب العطرية التي لا يخلو منها أي مطبخ، فهي تضيف نكهة مميزة للطعام، لكن فوائدها الصحية تتجاوز بكثير دورها في الطهي، فقد استُخدمت منذ القدم في الطب الطبيعي لعلاج العديد من الأمراض بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
تحتوي أوراق الغار على مجموعة قوية من المركبات الفعالة، أبرزها الفلافونويدات والتانينات، وهي مواد تساعد على مقاومة الالتهابات في الجسم، سواء كانت في المفاصل أو الجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرًا مهدئًا يساعد في تخفيف التقلصات والانتفاخات بعد تناول الطعام، لذلك يُعد مشروب الغار الدافئ علاجًا طبيعيًا لتحسين الهضم وراحة المعدة.
ومن الفوائد المهمة لأوراق الغار أيضًا أنها تساعد على تنقية الجسم من السموم، فهي تحفّز الكبد على أداء وظائفه بكفاءة أكبر، وتعمل على طرد الفضلات بانتظام، كما تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية، مما يجعلها مفيدة لصحة القلب والشرايين.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الغار بانتظام سواء بإضافته للأطعمة أو كمشروب عشبي، وقد يُساعد في تقوية المناعة ومقاومة نزلات البرد، بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات أكسدة طبيعية، كما يمتلك خصائص مطهّرة تُساهم في مقاومة البكتيريا والفطريات.
ويمكن تحضير مشروب الغار بسهولة من خلال غلي ثلاث أوراق في كوب من الماء لمدة خمس دقائق، ثم يُترك ليبرد قليلًا قبل تناوله، ويُفضل شربه بعد الأكل لتحسين عملية الهضم، أو قبل النوم لتهدئة الجسم وتنظيم حركة الأمعاء.
لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله، والاكتفاء بكوب واحد يوميًا، لأن زيادته قد تُسبب انخفاضًا في ضغط الدم عند بعض الأشخاص ومع الاعتدال، تبقى أوراق الغار كنزًا طبيعيًا يدعم الصحة العامة ويحافظ على توازن الجسم بطريقة آمنة وفعالة.