فور علمه بوفاة والدته، عاد عصام الحضري سريعًا من قطر إلى مصر على متن طائرة خاصة، للمشاركة في تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير في مسقط رأسه بكفر بطيخ بمحافظة دمياط.

وفاة والدة عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر السابق انهيار عصام الحضري في جنازة والدته

انهار عصام الحضري من البكاء لحظة حمل جثمان والدته في جنازتها وتوديعها الوداع الأخير، وسط حشد من المشيعين، حيث شارك في مراسم التشييع عدد كبير من الأهالي، حرصًا منهم على تقديم العزاء له ومساندته في تلك اللحظات الصعبة.

عصام الحضري مع والدته ووالدهعصام الحضري مع أمه وزوجتهعصام الحضري من جنازة أمهعصام الحضري من جنازة والدتهجنازة أم عصام الحضري وفاة أم عصام الحضري

وأعلن عصام الحضري حارس مرمى الأهلي والمنتخب المصري السابق، عن وفاة والدته الحاجة نفيسة البحيري، صباح اليوم الأحد، بعد معاناة شديدة مع المرض، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام". 

نشر عصام الحضري صورة والدته وأرفقها بكلمات مؤثرة ناعيًأ وفاتها حيث قال: "بسمم الله الرحمن الرحيم "الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون" .. انتقلت الى رحمة الله بعد صراع شديد و معاناة مع المرض امي الغالية الحاجة نفيسة البحيري".

وتابع الحضري داعيًا لوالدته: "اسأل الله تعالى أن يغفر لها و يرحمها و يسكنها فسيح جناته و يجعل مرضها شفيعا لها ،، الله يرحمك يا أمي و يصبرنا على فراقك".

واختتم الحضري نعيه برسالة مبكية لوالدته الراحلة حزنًا على فراقها قائلًا: "هتوحشيني و هينقصني دعاكي ليا بس اللي هيصبرني انك اكيد بإذن الله في مكان احسن يا حبيبتي .. اسألكم الدعاء و إنا لله و إنا إليه راجعون".

وكان الكابتن عصام الحضري، أعرب عن قلقه الشديد على صحة والدته في الساعات الأخيرة الماضية، داعيًا لها بالشفاء العاجل، ليؤكد على مكانتها الخاصة في حياته الشخصية ومسيرته الكروية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام الحضري وفاة والدة عصام الحضري والدة عصام الحضري قطر طائرة خاصة دمياط إنستجرام انستجرام عصام الحضري عصام الحضری

إقرأ أيضاً:

شموعى التى لا تنطفئ

تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا. 
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟ 
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟ 
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة. 
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

مقالات مشابهة

  • شموعى التى لا تنطفئ
  • وفاة أبو مرداع تصدم المملكة.. جنازة تاريخية ومشاهد حزن واسعة
  • جنازة مهيبة تودع مرشح الإعادة في حدائق القبة أحمد جعفر.. صور
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
  • دكتور طار من البلكونة.. شاهد عيان يروي تفاصيل مروعة من انفجار ماسورة غاز إمبابة
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
  • وفاة طفلين إثر انهيار جدار في أدرار
  • لحظة تأمُّل
  • 19 قتيلا في انهيار بنائين في مدينة فاس المغربية (شاهد)