الاحتلال الاسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية للاحتلال اقتحمت منطقة دوار الاتصالات قرب مخيم بلاطة وشارع الحسبة شرق المدينة.
فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددا من مداخل محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمنى، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر "النشاش"، و"عش غراب" شرق بيت ساحور، والمدخل الغربي لمدينة بيت جالا.
وقد استولى مستعمرون، اليوم الأحد، على 60 دونما من أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وقال المواطن إبراهيم الطل، إن مستعمرين استولوا على نحو 60 دونما من أراضي عائلته التي تعود ملكيتها لكل من أبناء طالب الطل: احمد، ومحمد، وحسن، في منطقة الطيران القريبة من مستعمرة شمعه المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
كما طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين من أراضيهم جنوب الخليل.
وقال المواطن نايف البسايطة، ان قوات الاحتلال أجبرت المزارعين على الخروج من أراضيهم ومنعوهم من مواصلة حراثتها وزراعتها، بحجة انها أملاك دولة، ولا يسمح لأصحابها بالدخول اليها الا بعد حصولهم على تصاريح خاصة، وتعود هذه الأراضي التي تقدر بـ250 دونما لعائلات، أبو شرخ، ومنسيه، ومخارزه، والطل.
وتتعرض منطقة الطيران لحملة ممنهجة وغير مسبوقة، من خلال السماح للمستعرين بالسيطرة على أراضي المواطنين، لاستغلاها لصالح الاستيطان الرعوي أو إقامة بؤر استيطانية جديدة، وتوسيع المستعمرة المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية نابلس آليات عسكرية للاحتلال قوات الاحتلال من أراضی
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
أدى قصف نفذته قوات الدعم السريع على مناطق في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى مقتل وإصابة 35 شخصا وفق مصادر محلية.
وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني العقيد أحمد حسين مصطفى للجزيرة إن 14 شخصا قتلوا و21 جرحوا جراء قصف قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا الشعبي ومعسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر.
من جهتها، دعت الأمانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور المواطنين في الفاشر إلى تجنب التجمعات بالساحات العامة خلال عطلة العيد حفاظا على أرواحهم.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من صدور تقرير جديد أعدته منظمة أطباء بلا حدود جاء فيه أن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة.
وأوضحت المنظمة في التقرير الذي نشر أمس الأربعاء بعنوان "أصوات من جنوب دارفور" أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما، حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم".
وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، في حين تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور.
إعلانكما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدّمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني.
وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية، والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.