رياضة النواب توصي بدراسة مقترح زيادة اللائحة المالية للهيئات الشبابية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أوصت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، وزارة الشباب بحوكمة المعايير والآليات التي يتم بناء عليها تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية بما يحقق المصلحة العامة للمنشأة الشبابية بعيدًا عن الأهواء والمصالح الشخصية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب درويش مرعي ، بشأن تحويل مراكز شباب المدن بالمحافظات إلى مراكز تنمية شبابية، وذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير لشئون قطاع الشباب، و الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، ومحمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضة، والدكتور محمد عساف مدير إدارة المنشآت .
وطالب النائب درويش مرعي بتحويل جميع مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية مع الإبقاء على مجالس الإدارات التي نجحت في إدارة مراكز الشباب من حيث تفعيل الأنشطة المختلفة بها سواء كانت شبابية أو رياضية، وطرح مشروعات استثمارية مكنتها من تنمية مواردها الذاتية.
وأكد أن الهدف من طلب الإحاطة هو تغيير مجالس إدارات مراكز الشباب الأقل كفاءة والغير قادرة على تفعيل الأنشطة المختلفة بها بمجالس إدارات أخرى أكثر كفاءة وفعالية.
وتعقيبًا على موضوع طلب الإحاطة أوضح الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب أن عدد مراكز الشباب التي تم تحويلها إلى مراكز تنمية شبابية قد بلغ نحو 46 مركز شباب، مشيرًا إلى أن هذا التحول قد أسفر عن تحقيق طفرات بها سواء كانت إنشائية أو على صعيد زيادة مواردها المالية أو عدد العضويات بها.
واستشهد بمركز شباب الساحل والذي تحول من مركز يعاني من تراكم المديونيات المالية عليه إلى تحقيق إيرادات تجاوزت نحو 20 مليون جنيه، فضلًا عن زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية به من 5 آلاف عضو إلى 28 ألف عضو، مضيفًا أن اختيار أعضاء مجالس إدارات مراكز التنمية الشبابية يتم من خلال لجنة بوزارة الشباب والرياضة تتولى انتقاء أفضل العناصر من ذوي الكفاءة لإدارة تلك المراكز.
وأوصت اللجنة وزارة الشباب بافادتها بدراسة بشأن الآثار المترتبة على تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية بناء على ما تم على أرض الواقع
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الطوخي القصبي، بشأن تعديل اللائحة الخاصة بالهيئات الشبابية فيما يتعلق بضوابط الصرف، فقد تضمن موضوع طلب الإحاطة تعديل المواد (28)، (35)، (75)، (76) من قرار وزير الشباب والرياضة رقم 90 لسنة 2021 الصادر بتاريخ 8/4/2021 بشأن اللائحة المالية لمراكز الشباب، وذلك على النحو التالي:
المادة (28): تعديل الحد الأقصى لقيمة السلفة المستدامة لمراكز الشباب الكائنة بالمدن من 20 ألف جنيه إلى 25 ألف جنيه.
المادة (35): تعديل القيم المالية لحدود التعاقد بالاتفاق المباشر على شراء واستئجار المنقولات أو العقارات أو التعاقد على مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال الفنية والدراسات الاستشارية سواء لمجالس إدارات مراكز الشباب أو للجهة الإدارية المختصة.
المادة (75): تعديل القيمة المالية للأصناف المستديمة والأصناف المستهلكة المودعة بمخزن مركز الشباب حال تجاوزها من (50) جنيه إلى (500) جنيه.
المادة (76): تشكيل لجنة لفحص الأصناف الموردة للتحقق من مطابقتها للأصناف المطلوبة إذا زادت قيمتها على (1000) جنيه بدلاً من (500) جنيه، والاكتفاء بإقرار اللجنة على فاتورة الشراء إذا كانت قيمتها (1000) جنيه فأقل بدلاً من (500) جنيه فأقل.
وتعقيبًا على موضوع طلب الإحاطة أوضح الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب أن اللائحة المالية لمراكز الشباب رقم 90 لسنة 2021 يتم تطبيقها على مراكز التنمية الشبابية، مضيفًا أنه سيتم زيادة النسب المالية المنصوص عليها باللائحة بالنسبة لمراكز التنمية الشبابية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية تعقيبًا على التعديل المقترح من النائب مقدم طلب الإحاطة في خصوص المادة (35) أن الأساس في الشراء والتعاقد يكون من خلال إجراء المناقصات، مؤكدًا أن اللجوء لحكم المادة (35) من اللائحة المشار إليها يكون في حالات الضرورة القصوى.
وبناء على ما دار من مناقشات، أوصت اللجنة بدراسة وزارة الشباب والرياضة لمقترحات النائب مقدم طلب الإحاطة بشأن تعديل بعض مواد اللائحة المالية لمراكز الشباب رقم 90 لسنة 2021 وإفادة اللجنة بتصورها وملاحظاتها بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب محمود حسين رياضة النواب المزيد إلى مراکز تنمیة شبابیة رئیس الإدارة المرکزیة الشباب والریاضة اللائحة المالیة لمراکز الشباب مراکز الشباب طلب الإحاطة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لإصدار قرارًا وزاريًا بموجبه يحظر تدخين السجائر الإلكترونية بكافة أنواعها في الأماكن العامة في مصر، حفاظًا على صحة الشباب.
ارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونيةوجاء في مقترحها: هناك زيادة كبيرة وملحوظة وآخذة في الارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونية في مصر لاسيما بين أوساط الشباب والمراهقين من طلبة المدارس والجامعات وفي الأندية والمطاعم، وهو بمثابة جرس إنذار لنا، ومن ثم فإن حظر تدخين السجائر الإلكترونية والتي تُباع بنكهات كثيرة جزء من استراتيجية وطنية تتبناها لمكافحة التدخين بين الأوساط الشبابية في مصر للوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2030".
وتضمن المقترح أن آثار ومخاطر السجائر الإلكترونية التي انتشرت بين الشباب لا تقل خطورة عن السجائر العادية، ومع ذلك تجد رواجًا كبيرًا في مصر وهنا مكمن الخطورة في ظل التحذيرات الطبية التي تحذر من مخاطرها الحاضرة والمستقبلية على صحة الشباب.
وأشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من أجهزة الفيب المختلفة في السوق المصري والتي تمثل التدخين الإلكتروني بنكهات مختلفة وتصميمات جذابة، في محاولة من شركات التبغ لجذب مدخنين جُدد وتحقيق مكاسب على حساب شبابنا.
حظر السجائر الإلكترونيةوقالت "رشدي": اتجهت مختلف الحكومات حول العالم نحو حظر السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بالـ«فيب» ومنها أستراليا وتركيا وسنغافورة والبرتغال وألمانيا وكندا والصين وفرنسا وروسيا وبلجيكا، ومنذ أيام فعلّت الحكومة البريطانية قوانين حظر جديدة ضمن سلسلة من القرارات لحظر بيع السجائر الإلكترونية في البلاد.
ونوهت بأن منظمة الصحة العالمية، دعت إلى حظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية ومعاملتها بشكل مماثل للسجائر العادية، في ظل ما أثبتته الكثير من الدراسات العلمية خطورته الشديدة على الشباب وإنها ليست بديلًا آمنا عن السجائر العادية كما يعتقد البعض.
وكشفت "رشدي"، عن أن عدد المدخنين في مصر يقدر بـ 14.2 % من إجمالي السكان أي 10.3 مليون فرد، وتبلغ نسبة المدخنين الذكور 28.5 %، كما أظهرت المؤشرات أن ثلث الأسر المصرية بها مدخن على الأقل، ويهدد التدخين السلبي نحو 26 مليون فرد.
ودعت، إلى ضرورة تبني إجراءات أكثر فعالية و صرامة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية في مصر، حفاظًا على الصحة العامة وعلى الأجيال الشبابية والقادمة.