لبحث العودة الآمنة للاجئين.. الشرع يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا، اليوم الأحد أن قائدها أحمد الشرع قد التقى في دمشق المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أن الشرع بحث مع بيدرسون ضرورة "إعادة النظر" في قرار 2254 الذي وضعه مجلس الأمن في 2015؛ وذلك نظرا "للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي"
.
كما ناقش الجانبان ضرورة توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
وقبل قليل، أكد الشرع، أنه يجرى الآن دراسة حول رفع الرواتب بنسبة 400%، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش السوري.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السورية، قال الشرع إنه "يتم دراسة العمل على رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا"، مشيرا إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
وأضاف أنه سيتم حل جميع الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وشدد الشرع على أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات ستكون إجبارية لفترات قصيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الشرع أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني لبحث التعاون المشترك
عقد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك المركزي، لقاءً مع ليو جون رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC)، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور كل من رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي، و طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد أبو موسى مساعد المحافظ، و جاو ليو تشينج - المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين في القاهرة ، إلى جانب عدد واسع من قيادات البنكين وممثلي السفارة الصينية في مصر.
وقد شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري بين الجانبين، كما تم التطرق إلى تواجد البنك الصيني في مصر، سواء من خلال فرع أو بنك متكامل، في ضوء ما تتمتع به السوق المحلية من بيئة جاذبة للاستثمار في جميع القطاعات، لا سيما القطاع المصرفي الذي يتميز بصلابته ومؤشراته القوية.
وفي هذا السياق، أعرب المحافظ عن ترحيبه برئيس البنك الصيني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تجمعهما، مشيرًا إلى حرص البنك المركزي على دعم التعاون المشترك في إطار الشراكة الشاملة التي تربط البلدين.