اليونيسف :الكويت تقدم دعما سخيا لتحسين الخدمات الصحية في اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” المجتمع الدولي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، معلنة عن دعم كويتي جديد للقطاع الصحي في اليمن
وقالت المنظمة في بيان إن “الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم مساهمة بلغت 1.5 مليون دولار أمريكي لليونيسف لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية في اليمن”.
وأضاف البيان أن “هذا الدعم الهام سيعزز من مبادرات اليونيسف الإنسانية مما يضمن وصول الخدمات الصحية الأساسية إلى النساء والفتيات والفتيان الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد”.
وشدد البيان على أن” اليونيسف لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وضمان عدم ترك أي طفل في اليمن”.
ودعا البيان” المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت ويواصل دعم الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني”.
وتابع البيان” بأن الحصول على الرعاية الصحية الأولية في اليمن يظل شريان الحياة للملايين من الناس”.
ولفت إلى أن” تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال الرعاية الصحية الأولية يجعل الخدمات الصحية الأساسية أقرب إلى المجتمعات المحلية، مما يضمن نتائج صحية أفضل للجميع”.
ونقل البيان عن بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في اليمن قوله : ” تأتي هذه المساهمة السخية من الصندوق الكويتي للتنمية في وقت حاسم بالنسبة للأطفال والأسر في اليمن حيث ستمكننا من الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية الضرورية للبقاء على قيد الحياة والتعافي”.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام من تدهور حاد جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات. كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العُمانية تُعزّز كفاءة الخدمات الصحية لضيوف الرحمن
مكة المكرمة- سعيد الهنداسي
تواصل بعثة الحج العُمانية جهودها المستمرة على مدار الساعة، في الأراضي المقدسة، بما يضمن توفير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وفي مقدمتها الخدمات الصحية.
ومنذ وصول البعثة إلى الديار المقدسة برئاسة سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، باشرت البعثة عملها لتقديم خدماتها لجميع حجاج سلطنة عُمان، وتهيأت كل الظروف من أجل أداء شعائرهم بكل يُسرٍ.
وفي مكة المكرمة، تقدِّم العيادة الطبية ببعثة الحج العُمانية، خدماتها بكل كفاءة؛ حيث يقول محمد آل عبدالسلام أحد الكوادر التمريضية العاملين في العيادة الطبية إن الجهود الصحية تبقى ماثلة للعيان منذ وصول الحاج إلى العيادة الطبية المخصصة لحجاج بيت الله الحرام من العُمانيين؛ حيث يتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات الصحية لهم، مع توفير كل الأدوية وجميع المستلزمات الطبيبة الخاصة بجميع الحالات المرضية مع تقديم التعليمات حول كيفية المحافظة على سلامتهم وصحتهم.
وعن الخدمات الصحية الخاصة بالنساء، يضيف آل عبدالسلام أنه جرى تجهيز عيادة مخصصة للنساء يقوم على رعايتهم كادر نسائي عُماني مُتخصِّص في مختلف الحالات المرضية، وذلك على مدار الساعة، لعلاج المرضى من النساء في أجواء من الخصوصية التامة. وبيّن أن العيادة توفر مختلف أنواع الأدوية في الصيدلية التابعة، لعلاج الحالات المرضية المختلفة.
وعن باقي أقسام العيادة الطبية، يوضح آل عبدالسلام أن العيادة الطبية لبعثة الحج العُمانية تضم العديد من الأقسام المتعددة، تعمل على تقديم خدماتها الصحية؛ مثل قسم الاستقبال والتسجيل الذي يتولى استقبال المراجعين من الحجاج العُمانيين وتسجيلهم لتقديم الخدمات الصحية. وأضاف أن هناك وحدة العزل وقسم الإنعاش، مع تجهيز غُرف ملاحظة مُخصَّصة للرجال وأخرى للنساء، من خلال فريق طبي عُماني كُفء مكوَّن من 19 طبيبًا وطبيبة، و19ممرضًا وممرضة، جرى اختيارهم من مختلف المواقع الصحية في السلطنة.
وحول الحالات المرضية التي قد يتعرض لها الحجاج خلال هذه الفترة، يشير الممرض محمد آل عبدالسلام إلى أن أغلب الحالات المرضية تتمثل في حالات الزكام والكحة والإصابة بالتهابات اللوزتين والحلق، وهذا نتيجة لطبيعة موسم الحج؛ حيث الاختلاط المباشر بين الحجاج من مختلف دول العالم.
ويُقدِّم الممرض محمد آل عبدالسلام نصيحة صحية للحجاج العُمانيين وأصحاب حملات الحج القادمين لأداء مناسك الحج هذا العام، قائلًا: "أنصحهم بتجنُّب الازدحام خلال هذه الفترة قدر الإمكان، مع ضرورة ارتداء كمامات الوجه لتفادي انتقال العدوى من شخص آخر، مع ضرورة غسل اليدين بشكل مستمر بسبب استخدام العديد من الأدوات مثل دورات المياه ومقابض الأبواب وغيرها، أو بسبب العطس الذي قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا من خلاله، مع الإكثار من شرب المياه، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وفي حالة تعرضهم لأي وعكة صحية، يتعين عليهم ضرورة التوجه لأقرب مؤسسة صحية لتلقي العلاج.
وذكر آل عبدالسلام أنه جرى تفعيل "نظام شفاء" الذي من خلاله يتم التعرف على مختلف الحالات المرضية والحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة، بما يضمن تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، إلى جانب متابعة حالة الحاج الصحية منذ وصوله الأراضي المقدسة وطوال فترة تواجده وبعد عودته إلى أرض الوطن عقب موسم الحج.