سفير سيراليون: حريصون على فتح أسواق للأدوية المصرية لجودتها وفاعليتها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية، والروابط القوية التي تجمع البلدين، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه هذه العلاقات في تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، مؤكدا الحرص على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الصحية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تضمن مناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأدوية واللقاحات، وتسهيل عملية التصدير لسيراليون.
وقال «عبدالغفار» إن اللقاء شهد بحث خلق فرص استثمارية جديدة، في القطاع الصحي، بما يساهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، بالإضافة لتبادل الخبرات، والكوادر البشرية، بما يلبي احتياجات مواطني البلدين،.
وأضاف «عبدالغفار» إن الوزير ووجه دعوة إلى نظيره وزير صحة سيراليون لزيارة مصر، كما وجه بتنظيم زيارة للسفير لمصانع الأدوية المصرية، إلى جانب التوجيه بالتنسيق لإرسال فرق طبية مصرية لسيراليون، لرفع كفاءة وتدريب الأطقم الطبية، ونقل تجربة مصر في مكافحة مرض الملاريا.
ومن جانبه، أشاد السفير صادق سيلا بالنظام الصحي المصري، معربًا عن ثقته في الأطقم الطبية والمستشفيات المصرية، مثمنًا جهود مصر في مواجهة الأمراض الوبائية، وخاصة القضاء على مرض مرض الملاريا.
فتح أسواق للأدوية المصريةوأكد السفير حرص بلاده على فتح أسواق للأدوية المصرية، نظرا لجودتها وفاعليتها، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات فعلية لتوقيع برتوكول تعاون بين هيئة الدواء المصرية، ومجلس الصيدلة بسيراليون، لتصدير الأدوية، متوجها بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار على توجيهاته بتيسير والإسراع بإجراءات تصدير الأدوية المصرية .
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والسيد محمد كالون الملحق الثقافي لسفارة سيراليون، والسيدة منى زغلول المساعد التنفيذي للسفير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الأدوية اللقاحات القطاع الصحي المجالات الصحية سفير دولة سيراليون المزيد وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: حريصون على تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر
أكد محمد جبران، وزير العمل على أن إطلاق «دراسة مهارات الوظائف الخضراء» في مصر، بالتعاون بين منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تهدف إلى دعم قُدرة الدولة المصرية على تزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة لتحقيق انتقال عادل نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال وزير العمل، إنها تعتبر خُطوة جديدة من خطوات التعاون والعمل المشترك الذي نتطلع من خلاله إلى المزيد من التنسيق، في توقيت تُؤمن فيه الدولة المصرية إيمانًا كاملًا بأن سوق العمل العالمي يُواجه تحديات كبيرة نتيجة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مما يتطلب الاستمرار في تطبيق سياسات إعادة هيكلة القوى العاملة، وتدريب العمال على مهارات جديدة، وتأهيلهم للوظائف الناشئة في القطاعات المستدامة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الموارد، والتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة النفايات، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأحد، في الاحتفالية التي نظمتها منظمة العمل العمل الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، في أحد فنادق القاهرة، لإطلاق دراسة مهارات الوظائف الخضراء في مصر، بحضور مدير مكتب منظمة العمل الدولية ايريك أوشلان، وروزيلا فانيللي نائبة مدير برنامج الأغذية العالمي بمكتب مصر، وعدد من ممثلي الجهات والوزارات المعنية.
وقال جبران، إن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على قانون العمل الجديد، رقم 14 لسنة 2025، بعد موافقة مجلس النواب عليه، وبعد تشاور اجتماعي جاد بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وبمُشاركة منظمة العمل الدولية، جاء ليُحقق هذه الأهداف المشتركة في بيئة تتوفر فيها الكوادر الماهرة والمُدربة التي تُلبي احتياجات سوق العمل الداخلي والخارجي، كما جاء ليُراعي معايير العمل الدولية، وأنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية والمتغيرات المناخية حول العالم.
وأضاف الوزير، أن الوزارة حريصة على العمل المُشترك من أجل الاستمرار في دعم تنفيذ خطة الدولة المصرية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وما يتطلبه من مهارات وظيفية وكوادر ماهرة ومُدربة، خاصة سياسات تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، ودمج الكفاءات الخضراء في جميع مستويات التعليم والتدريب المهني، وتوسيع برامج التعليم المزدوج والتلمذة الصناعية، والاستثمار في تدريب المُدربين، وذلك بمُشاركة القطاع الخاص قاطرة التنمية في مصر، هذا بالإضافة إلى المزيد من التعاون في تعزيز أنظمة البيانات لتتبع خلق الوظائف الخضراء ونتائج التدريب، واستخدام أدوات التنبؤ لتقدير احتياجات المهارات المستقبلية، ونشر توقعات الوظائف الخضراء الوطنية بانتظام.
وأشار إلى أن وزارة العمل تعمل مع كافة شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج على تطوير منظومة التدريب المهني التي تمتلكها من وحدات ومراكز تدريب ثابتة ومُتنقلة تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية، خاصة حياة كريمة وبداية جديدة لبناء الإنسان، وكما تواصل تفعيل دور صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة في دعم خطة التطوير، وبروتوكولات التعاون التي تُنفذها الوزارة مع كافة الشركاء في مجالات التدريب المهني والفني لإعداد الشباب المصري وتأهيله على مُتطلبات المهن المُستحدثة، وتوفير فرص عمل لائقة له تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولتخدم النهضة الصناعية التي تشهدها البلاد في عصر الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه، قال إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: «إن شركاؤنا الاجتماعيون هم المحرّك الأساسي لارتباط سوق العمل، وجودة التدريب، وقابلية توظيف الشباب في سوق العمل الأخضر. وفي صميم أي انتقال عادل يكمن الحوار الاجتماعي الثلاثي مع شركاء التنمية. لذا، علينا أن نعمل معًا لإدماج المهارات الخضراء في المعايير المهنية الوطنية والمؤهلات، ودعم المؤسسات - لا سيما الصغيرة والمتوسطة - في تبنّي تكنولوجيات أنظف، وضمان تمكين العمّال وحمايتهم في مواجهة التحوّلات القطاعية».
اقرأ أيضاً«وزير العمل» يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية وسرعة صرف الدعم لهم
«لا تهاون في حماية القُصّر».. وزير العمل: تشغيل الأطفال دون 14 عامًا مجرّم