الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
القدس (CNN)-- وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال البيان: "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة".
وأضاف البيان أن الخطة "ستساعد مجلس الجولان الإقليمي في استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون".
وقال نتنياهو، بحسب البيان، إن "تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطنها".
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا بجوار جبل الشيخ في حرب عام 1967، واحتلتها منذ ذلك الحين. حاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ في حرب عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981.
واحتلال الجولان غير قانوني بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة اعترفت بسيطرة إسرائيل على الجولان أثناء الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولا تنظر إسرائيل إلى وجودها في الجولان على أنه استيطاني.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في نهاية الأسبوع الماضي، أمرت إسرائيل قواتها بالسيطرة على المنطقة العازلة القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين، فيما اعتبر نتنياهو أنه قرار مؤقت، حسب وصفه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الجولان الجيش السوري الحكومة الإسرائيلية المعارضة السورية بشار الأسد بنيامين نتنياهو فی الجولان
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
أعلنت جماعة تطلق على نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف”، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن قصف مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري المحتل، بصاروخين من طراز غراد، في تصعيد لافت ضمن جبهة الجنوب السوري.
وقال قيادي في الكتائب في تصريحات صحفية إن "عملياتنا تأتي رداً مباشراً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة"، مضيفًا: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام القصف الإسرائيلي مستمراً على أبناء شعبنا المستضعفين في غزة".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رد على إطلاق الصواريخ بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب
سوريا، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار محددة.
وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد أو إطلاق نار يتم من الأراضي السورية تجاه إسرائيل"، مؤكداً أن إسرائيل "سترد عليه بكل حزم".
وأضاف: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
التصريحات جاءت في أعقاب سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة جنوب الجولان المحتل، حيث أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القذائف انطلقت من منطقة تسيل في الجنوب السوري، وهي منطقة قالت إنها "شهدت عمليات سابقة للجيش الإسرائيلي مؤخراً".
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بعزل المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ جنوب الجولان المحتل كإجراء احترازي.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ووسائل إعلام محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية مناطق في ريف درعا الجنوبي، وتحديداً منطقتي سحم الجولان وحوض اليرموك، في رد مباشر على إطلاق القذائف.