في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل.

هكذا كان النبيل الحلفاوي".

الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،

 

 كما أكد  في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".

وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.

إرث الحلفاوي الفني والإنساني

يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.

كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.

الوداع الأخير

كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.

رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال نبيل الحلفاوي

إقرأ أيضاً:

«عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله

أعرب المخرج المسرحي خالد جلال، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، عن حزنه لرحيل شقيقه حسن جلال بكلمات مؤثرة، وذلك بعد رحيله عن عالمنا مساء الاثنين الموافق لـ 28 يوليو الجاري.

وحرص خالد جلال، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على رثاء شقيقه، قائلا: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟.

وحكى خالد جلال مواقف عن طفولتهما قائلا: «في الواقع من 8 أكتوبر 1985» وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية، وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».

وتابع خالد جلال: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقالي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لأقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».

وأضاف جلال: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن، اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس».

وتابع: «ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم، قبلاتي على جبينك، ووشك القمر، أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».

اقرأ أيضا:

وزير الثقافة ورامي إمام أبرز الحضور بعزاء شقيق المخرج خالد جلال |صور

أحمد سامي وخالد جلال على رأس المرشحين لقيادة الاتحاد السكندري

خالد جلال ناعيا حسن يوسف: فقدنا قامة من زمن الفن الجميل

مقالات مشابهة

  • أحمد نبيل: تكريمي بمهرجان المسرح عندي بالدنيا وحسيت إنى رجعت 30 سنة
  • من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
  • «عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله
  • وداعًا للراجل المصري الأصيل.. وفاء عامر تنعي لطفي لبيب
  • استبعاد أحمد نبيل كوكا من حسابات الأهلي الفنية.. تفاصيل
  • وداعًا صاحب البهجة.. نجوم الفن ينعون لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • الشركة المتحدة تنعي لطفي لبيب: «رسم البهجة على وجوه الملايين»
  • أحمد السقا ينعى لطفي لبيب بـ كلمات مؤثرة: «وداعًا الفنان القدير»
  • وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
  • رحيل لطفي لبيب عن عمر ناهز الـ78 عامًا.. السفير يغادر بلا وداع بعد صراع مؤلم مع المرض