«وداعًا للقبطان».. تفاصيل لحظات الوداع الأخيرة في جنازة نبيل الحلفاوي (خاص)
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حضر جنازة الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عدد من الشخصيات البارزة من الوسط الفني والإعلامي، حيث التقطت عدسات "الوفد" صورًا لهم أثناء مراسم الجنازة في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.
من بين الحضور كان الفنان محمود البزاوي، أحمد بدير، إيهاب فهمي، صبري فواز، أحمد السعدني، أكرم حسني، سامح الصريطي، أشرف زكي، هنادي مهنا وزوجها أحمد خالد صالح، المخرج محمد فاضل، الإعلامي محمود سعد، وأيتن عامر.
نعى الفنان محمد صبحي صديقه الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بكلمات مؤثرة بعد وفاته اليوم، 15 ديسمبر، إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة. وكتب صبحي عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، البقاء لله، رحل اليوم زميل الدراسة وصديق العمر والفنان المثقف البارع نبيل الحلفاوي".
وأضاف: "امتلك الموهبة والمبادئ وشرف المهنة.. فإحترمه الجميع.. صديقي وحبيبي قلبي يبكي وعيني تدمع.. كلما رحل قامة أشعر بالخسارة والفقدان.. وأتوجع من اليتم".
وأكمل: "ستتوقف الكلمات في ذهني وعقلي لإنها لن تكفي حقك.. دعائي إلى الله أن يغفر لك ويدخلك فسيح جناته.. وداعًا من رحل وأخذ معه جزءً من روحي.. وداعًا إلى أن نلتقي".
تُوفي الفنان نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد المستشفيات القريبة من منزله.
في لقاء سابق مع الإعلامي محمود سعد، كشف الحلفاوي عن بداية مسيرته الفنية التي بدأها صدفة أثناء دراسته في كلية التجارة، حيث رافق صديقًا له إلى مسرحية، وفي تلك اللحظة اكتشف شغفه بالمسرح وطلب من المخرج المشاركة في العمل، ليبدأ رحلته الفنية التي شملت المسرح والتلفزيون.
كما تحدث عن شغفه برياضة الملاكمة منذ سن السابعة عشرة، مشيرًا إلى أنها كانت الرياضة الأكثر شهرة في مصر في تلك الفترة.
وكان آخر منشور للفنان الراحل على موقع "إكس" يتعلق بمجموعات النادي الأهلي في كأس العالم للأندية، حيث كتب: "مجموعة معقولة وأجمل ما فيها لقاء ميسي".
أعلن أبناء الحلفاوي عبر حسابه الرسمي عن وفاته اليوم، 15 ديسمبر، بعد تدهور حالته الصحية، كما أعلنوا أن صلاة الجنازة ستكون بعد صلاة العشاء من مسجد الشرطة في الشيخ زايد.
وقد تدهورت حالة الفنان الراحل بعد دخوله المستشفى ووضعه في العناية المركزة، حيث فقد الوعي واحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي، مما دفع جمهوره للدعاء له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الفنان نبيل الحلفاوي جنازة نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي الراحل نبيل الحلفاوي أسرة نبيل الحلفاوي جثمان الراحل نبيل الحلفاوي الوفد نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع