«هدد الحمام» يدشن «النسخة الثامنة» في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تتواصل فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، بانطلاق النسخة الثامنة على التوالي من بطولة هدد الحمام، التي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات التراثية التي تجمع بين مهارة الصقارين وروح المنافسة.
وتُقام البطولة هذا العام في منطقة تل مرعب، التي أصبحت رمزاً للمنافسات التراثية والرياضية في الظفرة، وتشهد مشاركة واسعة من نخبة الصقارين المحليين والدوليين.
وتركز بطولة هدد الحمام على التحدي بين الصقر والحمام الزاجل، حيث يجب على الصقر إثبات سرعته ودقته في صيد الحمام ضمن زمن محدد، ما يعكس مهارات الصقارين في تدريب طيورهم على أعلى المستويات، ويُمنح كل مشارك ثلاث محاولات لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة أمام لجنة تحكيم مختصة.
وأكد بطي القبيسي، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، أن النسخة الحالية تتميز بتوسيع نطاق المشاركة، وإضافة تقنيات جديدة لتطوير المنافسات.
وقال القبيسي: «فخورون بتنظيم النسخة الثامنة من بطولة هدد الحمام، التي أصبحت محطة أساسية في جدول مهرجان ليوا الدولي، هذه البطولة ليست مجرد منافسة، بل هي احتفاء بتراث الصقارة الإماراتي الذي يمثل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية، وهذا العام تم تجهيز ميدان المنافسة بأفضل التقنيات، لضمان تجربة فريدة للمشاركين.
وأضاف القبيسي أن البطولة تشهد هذا العام مشاركة كبيرة من الصقارين الشباب، ما يعكس حرص الأجيال الجديدة على الحفاظ على تقاليد الصقارة وتطويرها.
وتُقام البطولة في أجواء مفعمة بالحماس والإثارة، ويُتوقع أن تشهد منافسة قوية بين المشاركين للفوز بالجوائز القيمة التي تم تخصيصها لهذا العام.
بطولة هدد الحمام ليست فقط عرضاً للمهارات، بل هي أيضاً فرصة للتواصل مع التراث الإماراتي، واستعادة تقاليد الأجداد في واحدة من أبرز المحافل التراثية على مستوى الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الظفرة مهرجان ليوا الدولي
إقرأ أيضاً:
معرض الأعمال التراثية يضيء أيام الفن التشكيلي الفلسطيني
دمشق-سانا
شكل معرض الأعمال التراثية الفلسطينية الذي افتتح مساء اليوم، فرصة لجمهور المركز الثقافي في أبو رمانة للتعرف على الغنى والتنوع والجمال في الأزياء والمشغولات اليدوية التراثية الفلسطينية.
المعرض جاء ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي الفلسطيني، وضم أيضاً لوحات فنية متنوعة لثماني فنانات تشكيليات فلسطينيات، في خطوة تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الفن التشكيلي والمشغولات اليدوية.
وقال الفنان التشكيلي محمد الركوعي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تصريح لمراسل سانا: إن المعرض يشكل منصة لعرض التراث الفلسطيني الغني، عبر أعمال فنية معاصرة تعكس القيم والتقاليد في الأرض المحتلة، ويأتي ضمن حرص الاتحاد على دعم الفنانين الفلسطينيين، وتمكينهم من التعبير عن هويتهم الوطنية من خلال الإبداع الفني، كما يعكس عمق التراث الفلسطيني ويعزز مكانة التشكيل كوسيلة للتواصل الثقافي.
من جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث الفلسطيني، أن معرض الأعمال التراثية يجمع بين التراث والفن الحديث، عبر توظيف العناصر التراثية بأساليب فنية مبتكرة تعكس روح الفن التشكيلي الفلسطيني، ونوهت بدور اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تنظيم هذا الحدث الذي يسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
ويستمر المعرض لعدة أيام، ويضم مجموعة متنوعة من الأعمال التي تعكس التراث الفلسطيني من خلال لوحات تشكيلية، ومنحوتات، وأعمال يدوية، ما يجعله وجهة ثقافية لعشاق الفن والتراث على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على