خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، في أعقاب انتشار خبر استشهاد الشيخ خالد نبهان، صاحب عبارة «روح الروح»، التي كان يخاطب بها حفيدته الطفلة الفلسطينية «ريم» وهو يحملها بين يديه، بعد ارتقائها إثر غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات شمال قطاع غزة، في مشهد خطف القلوب وحرك المشاعر وأبكى العيون العيون بالدموع.

وكانت عبارة «روح الروح» أكثر الكلمات التي تأثر بها شعوب العالم وهو يودع حفيدته التي قتلت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، وهي بداخله، ولم تكن الكلمات فقط من ساهمت في شهرته والتعاطف معه، بل بسبب هدوءه وفائض حنانه الذي اختلط مع رباطة جأشه وصبره.

وبسبب مشاعر وداع الجد الفلسطيني لحفيدته الشهيدة، اتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق حول مظهره، وتفاعل المواطنون الغربيون معه، حيث ظهر هذا التفاعل عندما التقط صوره للجد وهو يحمل حفيدته وانتشرت على جميع المنصات الإلكترونية، بعدما حولها الفنانون لرسومات تعبيرية.

واستشهد صباح اليوم الإثنين، الشيخ خالد نبهان «أبو ضياء»، بقصف مدفعي قامت به قوات الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر إعلامية من غزة، أن الشيخ خالد نبهان، ارتقى خلال ليلة دامية قصف فيه الكيان مواقع متعددة من غزة، أسفرت عن وقوع مئات الشهداء.

وفي منشور عبر صفحته الرسمية نقل الناشط الصحفي صالح الجعفراوي خبر استشهاد خالد نبهان، الذي عرف برثائه لحفيدته التي استشهدت نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في نوفمبر من السنة الماضية.

اقرأ أيضاًاستشهاد الشيخ خالد نبهان صاحب عبارة «روح الروح»

هدنة وشيكة في غزة.. وساطة مصرية وحراك دولي لكسر دائرة الدم

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم الحرب في غزة مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل روح الروح إسرائيل في غزة غزة الأن العدوان في غزة استشهاد خالد نبهان استشهاد روح الروح الحرب بغزة الشیخ خالد نبهان روح الروح

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرة

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

النعيم الأبدي

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • بالصورة.. القيادي بالحرية والتغيير خالد سلك ينعي المذيع الراحل محمد محمود: (ودعناك الله يا حسكا يا لطيف الروح وطيب القلب.. كأنك كنت تدري بأن هذه الدنيا زائلة فلم تعرها اهتماماً)
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
  • مشعل: نزع السلاح عند الفلسطيني يعني نزع الروح