الجزيرة:
2025-10-14@04:03:36 GMT

الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا يزال قيد النقاش، مشيرا إلى أن الاتصالات مع المسؤولين السوريين لا تزال مستمرة. وأكدت الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق تعمل كالمعتاد، وأن السفير ألكسندر يفيموف لا يزال موجودا في العاصمة السورية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن 4 مسؤولين سوريين أن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وطرطوس البحرية.

وتعد القاعدتان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

ووفقا لمصادر عسكرية سورية، نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى مواقع أخرى. ورغم ذلك، لم تظهر أي مؤشرات على نية روسيا التخلي عن هاتين القاعدتين في الوقت الراهن.

دور القاعدتين الروسيتين قاعدة طرطوس البحرية

تعد قاعدة طرطوس البحرية مركزا حيويا لعمليات الإصلاح والإمداد لأسطول البحر المتوسط الروسي. أنشئت القاعدة في عام 1971، ومع تدخل روسيا العسكري لدعم النظام السوري خلال الحرب الأهلية، حصلت موسكو على عقد إيجار مجاني لها لمدة 49 عاما في عام 2017.

إعلان قاعدة حميميم الجوية

تعتبر قاعدة حميميم الجوية نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في سوريا وشمال أفريقيا. وتظهر صور الأقمار الصناعية، التي تم التقاطها في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وجود طائرتين كبيرتين من طراز "أنتونوف إيه إن-124" في القاعدة، وهما من بين أكبر طائرات الشحن في العالم. وشوهدت الطائرتان في وضع تحميل، وأفادت تقارير بأن إحداهما غادرت إلى ليبيا يوم السبت.

ورغم تقارير الانسحاب الجزئي، أكد شهود عيان استمرار النشاط العسكري في قاعدة حميميم، حيث شوهدت القوات الروسية تتجول داخل القاعدة وطائرات مقاتلة في حظائرها. كما رُصدت قافلة عسكرية روسية تضم مركبات قتالية وشاحنات لوجيستية على الطريق السريع الرابط بين قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس.

وينظر إلى القواعد الروسية في سوريا على أنها جزء من الإستراتيجية العسكرية العالمية لموسكو، فقاعدة طرطوس تعتبر المنشأة الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط التي تقدم الدعم اللوجيستي والإصلاح، بينما تعد حميميم مركزا للعمليات الجوية.

وأثار سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، لا سيما أن نظام الأسد كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو. وأكد مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية مقرب من الإدارة المؤقتة الجديدة أن مسألة الوجود الروسي والاتفاقات العسكرية مع النظام السابق ليست محل نقاش حاليا، ولكن قد تُطرح في المستقبل، مع إعطاء الشعب السوري الحق في اتخاذ القرار النهائي.

وأكدت مصادر في المعارضة السورية أن أي نقاش حول مستقبل القواعد الروسية سيأخذ بعين الاعتبار التغيرات السياسية في سوريا، ودور موسكو في دعم النظام السابق، وتأثير وجودها على الأمن الإقليمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الروسیة فی سوریا قاعدة حمیمیم قاعدة طرطوس

إقرأ أيضاً:

الكرملين يستبعد اتصالاً بين بوتين وترامب حالياً

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة السيسي يمنح ترامب «قلادة النيل» «قمة شرم الشيخ»: كفى حرباً ومرحباً بالسلام الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أكد الكرملين، أمس، أنه من غير المقرر في الوقت الحالي إجراء أي محادثات بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بشأن تزويد أوكرانيا صواريخ توماهوك، بعد تحذير صادر عن الرئيس الأميركي.
قال ترامب أمس الأول، إنه قد يهدد بوتين بتسليم هذه الصواريخ البعيدة المدى لكييف إذا لم توافق روسيا على إنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال إفادة صحافية: «لم يتم التوصل إلى اتفاق محدد حتى الآن بشأن إجراء محادثة هاتفية، حالما يتم التوصل إلى اتفاق، ستُجرى المحادثة»، مؤكداً أن تزويد أوكرانيا هذه الأسلحة سيعزز انخراط واشنطن في الحرب، لأن التعامل مع هذه الصواريخ المعقدة سيتطلب مشاركة خبراء أميركيين بطريقة أو بأخرى.
من جانبه، صرّح الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف عبر تليغرام، أن تسليم صواريخ توماهوك إلى كييف قد ينتهي بكارثة للجميع، مضيفاً، «لا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون مجرد تهديد».
وحذر فلاديمير بوتين سابقاً من تسليم صواريخ توماهوك لكييف، قائلًا إنها ستشكل «تصعيداً جديداً» وستؤثر على العلاقات بين واشنطن وموسكو.
في غضون ذلك، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس، إن روسيا تُخاطر بإشعال الحرب، بعد اختراق مُسيَّرات وطائرات عسكرية روسية المجال الجوي الأوروبي.
وقالت كالاس خلال زيارة إلى كييف: «في كل مرة تنتهك فيها مسيرة أو طائرة روسية مجالنا الجوي، هناك خطر بالتصعيد، سواء أكان ذلك عن قصد أم لا، روسيا تُخاطر بإشعال الحرب»، داعيةً أوروبا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.
ميدانياً، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليجرام، أمس، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 69 من أصل 82 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي على شمال وشرق وجنوب البلاد خلال الليل.
وقال البيان وزارة الدفاع الأوكرانية إنه تم صد الهجوم من قبل الطائرات ووحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 103 طائرات مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في البلاد خلال الليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يستبعد اتصالاً بين بوتين وترامب حالياً
  • ترامب: وثيقة غزة ستوضح القواعد واللوائح لتنفيذ الاتفاق   
  • استقالة أمينة المرأة بحزب حماة وطن في الوادي الجديد
  • لافروف: سوريا الجديدة تسعى للإبقاء على القواعد الروسية
  • إعلام عبري: دعوة عائلات الرهائن للذهاب إلى قاعدة رعيم العسكرية لاستقبال الأسرى
  • مصادر سياسية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • قبل صفقة تسليم الأسرى.. حماس: نزع سلاح المقاومة خارج النقاش
  • حماس: لن نشارك في مراسم توقيع الاتفاق.. وإخراج القادة "عبث"
  • حماس: نزع سلاحنا خارج النقاش وغير وارد
  • حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"