الكرملين: لم نتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الكرملين، الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا وإنه على اتصال بالمسؤولين في البلاد.
جاء ذك وفقا لتصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في الإفادة الصحفية له، الاثنين، ردا على سؤال بشأن مصير القواعد الروسية في سوريا وما إذا كانت التقارير الواردة ببعض شبكات التواصل الاجتماعي صحيحة بأن روسيا تعتبر ليبيا أرضا محتملة يمكن إنشاء قواعد روسية فيها، حيث تابع: "في الوقت الحالي لا توجد قرارات نهائية بهذا الشأن.
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية. وقد أنشئت القاعدة السوفيتية في طرطوس عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية. وتم إنشاء مجموعة الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية في سوريا 30 أيلول/ سبتمبر 2015 لدعم جيش النظام السوري.
والجمعة قال مصدر في وكالة "تاس" إن روسيا تتفاوض مع السلطات السورية الجديدة بشأن الاحتفاظ بالقاعدتين العسكريتين في البلاد، وبحسب قوله، فقد حصل الجانب الروسي على ضمانات أمنية مؤقتة، بالتالي فإن القواعد العسكرية تعمل كالمعتاد.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن أربعة مسؤولين سوريين، مطلع الأسبوع، أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من روسيا البيضاء وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة إن طائرة شحن واحدة على الأقل غادرت اليوم السبت إلى ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس إن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطا سوريين كبارا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القواعد سوريا روسيا حميميم سوريا روسيا قواعد حميميم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الروسیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
منها اليمن والسودان .. دول ممنوع سفر مواطنيها إلى أمريكا | قرارات ترامب
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تطور يعيد إلى الأذهان سياسات الهجرة المثيرة للجدل خلال ولايته الأولى، وقّع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أفادت به شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية.
وشملت قائمة الدول التي طُبّق عليها الحظر الكامل كلًا من:
أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
كما نصّ القرار التنفيذي على حظر جزئي لمواطني عدد آخر من الدول، شملت:
بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
يأتي القرار بعد اجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض عقد يوم الأربعاء، وضم مسؤولين أمريكيين وقادة من الجالية اليهودية، في أعقاب سلسلة من الهجمات المعادية للسامية. أبرزها، الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 15 شخصًا، بالإضافة إلى حادث إطلاق نار قاتل خارج متحف اليهود في واشنطن الشهر الماضي، والذي أودى بحياة موظفَين من السفارة الإسرائيلية.
وبحسب موقع “جويش إنسايدر”، أبلغ سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، المشاركين بأن البيت الأبيض يعمل على إصدار أمر تنفيذي بشأن الهجرة، دون الكشف عن الدول التي سيشملها، إلا أن القرار قد تم توقيعه بالفعل صباح الخميس.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن الهجمات الأخيرة استخدمت كـ”مبرر” لتعزيز موقف الإدارة بشأن ما وصفته بـ”الحاجة الأمنية الملحّة” لهذا الحظر، رغم أن القرار التنفيذي لا يُعد استجابة مباشرة لأي من الحوادث.
ويُذكر أن المتهم في حادثة بولدر هو مواطن مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، وقد تم توقيف زوجته وأطفاله الخمسة بانتظار الترحيل، إلا أن قاضيًا فيدراليًا أصدر أمرًا بوقف الإجراءات مؤقتًا.
هذا القرار يعيد إلى الأذهان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في يناير 2017 عقب أيام من توليه الرئاسة، والذي حظر حينها دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وأثار موجة احتجاجات واسعة داخل وخارج البلاد، إضافة إلى سلسلة من الطعون القضائية.
لم تصدر حتى اللحظة ردود رسمية من الحكومات المعنية أو من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تفاصيل تنفيذ القرار أو آلياته، إلا أن خبراء يتوقعون جدلًا قانونيًا وسياسيًا واسعًا خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، وعودة قضاياالهجرة إلى صدارة النقاش العام.