وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد لقاء دوري بمديري المدارس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جودة لقاءًا دوريًا بمديري المدارس ضمن المبادرة الرئاسية 1000 قائد، للاستماع لما لديهم من موضوعات ونقل الخبرات وصقل مهاراتهم القيادية.
وأوضح جوده، أن المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة بداية التغيير المنشود في الارتقاء بالعملية التعليمية والنهوض بها، وتنشئة الأجيال القادمة على الاهتمام بالقيم والمبادئ ونشر الإيجابيات وبث روح الولاء والانتماء، والتوعية المستمرة بما تبذله الدولة المصرية من مشروعات تنموية عملاقة وجهود تنموية كبيرة لتطوير التعليم ووضعه في المكانة التي تستحقها الدولة المصرية وأن القيادة السياسية " الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية "، يولى اهتماما كبيراً بتطوير منظومة التعليم، باعتبار التعليم أحد أهم ركائز التنمية المستدامة لذلك هناك جهود كبيرة وغير مسبوقة في الاهتمام بقضية التعليم والبحث العلمي لتنال مصر المكانة التي تستحقها بين مصاف دول العالم المتقدم.
وأكد وكيل الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم لهم والعمل على تذليل كافة العقبات إن وجدت فى سبيل التعاون المثمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية على أرض المحافظة والنهوض بأداء الإدارة المدرسية وتعزيز أنماط التفكير والمهارات العلمية والمهنية المختلفة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أن القائد يمتلك التأثير في الآخرين وله القدرة على فهم قدراتهم والاهتمام الفردي بهم وخلق طاقة ايجابية بين أفراد فريق العمل الواحد للنهوض بالعملية التعليمية لافتاً إلى ضرورة الإلمام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل، والمتابعة المستمرة والتواصل بين الطالب والمعلم للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق عناصر نجاح منظومة التعليم بكفر الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارتقاء بالعملية التعليمية تطوير منظومة التعليم
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس