شولتس يعد باستثمارات في البنية التحتية وتعزيز نمو ألمانيا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه يسعى إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي، في ظل ما تواجهه البلاد من تراجع اقتصادي وتحديات كبيرة، حال فاز بالانتخابات المقبلة.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، اليوم الاثنين خلال مناقشة مسألة الثقة في الحكومة، قال شولتس "علينا أن نغير الوضع.
وأشار شولتس إلى أن هذا النهج لم يكن يحظى بتأييد جميع الأطراف في تحالفه الحكومي الذي انهار في السادس من الشهر الماضي. وتابع: "لكن يجب أن ينتهي هذا الإنكار للواقع"، وأردف: "إذا كان هناك بلد في العالم يستطيع تحمل كلفة الاستثمار في المستقبل، فهو نحن".
وضرب شولتس أمثلة على الاستثمارات الضرورية بـ:
الإنترنت السريع. شبكات الكهرباء. مزارع الرياح. تحديث الجيش الألماني. تحسين أداء القطارات غير المنضبطة في مواعيدها. إصلاح الطرق المتهالكة.وأكد شولتس أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي مستعد لإصلاح آلية كبح الديون المنصوص عليها في الدستور، واللجوء إلى الاقتراض لتحقيق هذه الأهداف، وهي خطوة قوبلت بمعارضة شديدة من جانب الحزب الديمقراطي الحر في السنوات الماضية، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقالة شولتس لوزير المالية كريستيان ليندنر، وهو رئيس الحزب الديمقراطي الحر، ما أعقبه انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يتزعمه شولتس.
إعلانوهاجم فريدريش ميرز، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، الذي يتصدر استطلاعات الرأي إلى جانب شريكه في الاتحاد الاجتماعي المسيحي، شولتز خلال المناقشة البرلمانية. وقال في البوندستاغ: "إنك تغادر البلاد في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب". وأضاف "ما ينتظرنا سيكون جهدا هائلا".
وأيا كان من سيشكّل الحكومة الألمانية المقبلة، فسوف يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد الذي ظل راكدا لسنوات، وحرب روسيا على أوكرانيا، وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وسيحتاج المستشار القادم أيضا إلى تأمين الأموال اللازمة لتغطية الاستثمارات الضخمة اللازمة لتحويل ألمانيا إلى اقتصاد أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وصديق للمناخ، ولتمويل جيش قادر على الدفاع عن البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السلطان قابوس
العُمانية: تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السُّلطان قابوس نتيجة الحالة الجوية "المونسون" بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، في إطار جهودها المستمرة لتأهيل شبكة الطرق وتعزيز البنية الأساسية.
وأوضح محمود بن خلفان الوهيبي، مهندس مدني بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع يشمل إصلاح طبقات الرصف المتضررة، وإنشاء عدد من المعابر السفلية لتسهيل حركة المركبات، أبرزها المعبر الجاري تنفيذه حاليًّا في منطقة الملدة بولاية المصنعة، الذي سيسهم عند افتتاحه في تحسين انسيابية الحركة المرورية بين جانبي طريق السُّلطان قابوس، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما يعزز كفاءة البنية الأساسية للطريق، ويقلل من تأثيرات الأحوال الجوية مستقبلًا.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت 23.6 مليون ريال عُماني، مشيرًا إلى أن نسبة إنجاز مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السُّلطان قابوس وصلت إلى 99 بالمائة.
وأضاف محمود بن خلفان الوهيبي أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمة بمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، ورفع كفاءة البنية الأساسية الوطنية.