وزير الطاقة: الوزارة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ (12) من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار “طاقة واستدامة”، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قال سموه: “نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها”.
وشهد سمو وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في “هاكاثون الطاقة” الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة. يذكر أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام أكثر من 40 ورقة علمية، تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الشبكات الذكية، ودورها المحوري في تعزيز الاستدامة الرقمية وحلول وتقنيات الطاقة المتجددة، واستكشاف وعرض فرص مشاركة القطاع الخاص والنمو المستقبلي في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
عاجل- تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا إلى نهاية العام.. السياحة: الحدث يستحق أجواء دولية تليق بعظمة مصر
في ضوء تطورات المشهد الإقليمي الراهن، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تأجيل موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في الثالث من يوليو المقبل، ليتم تحديد موعد جديد خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأكد البيان الصادر عن الوزارة أن القرار جاء نتيجة التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان إقامة فعالية عالمية تليق بمكانة مصر الحضارية والثقافية على مستوى العالم، ولإتاحة الفرصة لمشاركة دولية واسعة تتناسب مع حجم الحدث.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإرجاء يأتي من منطلق المسؤولية الوطنية والحرص على تقديم افتتاح استثنائي يليق بمكانة المتحف باعتباره أكبر صرح أثري مخصص للحضارة المصرية القديمة.
ويواصل المتحف المصري الكبير استقبال الزائرين ضمن المرحلة التجريبية، تمهيدًا للإعلان عن الموعد النهائي للافتتاح الكبير، الذي يُرتقب أن يكون أحد أبرز الأحداث الثقافية العالمية لعام 2025.