نيويورك - صفا

يواجه بعض مستخدمي "آيفون 14" مشكلات في هواتفهم تتعلق بنفاد البطارية بعد مضى أقل من عام  على إطلاقه من شركة "أبل".

وأبدى الكثير من مستخدمي "آيفون 14" و"آيفون 14 برو" تذمرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن بطارياتهم تنفد بسرعة بشكل غير متوقع.

ونشر أحد المستخدمين لقطة شاشة لعمر بطاريته، تظهر سعة قصوى تبلغ 89% فقط.

وهذا على الرغم من ادعاء شركة آبل أن بطارياتها يجب أن "تحتفظ بنسبة تصل إلى 80% من سعتها الأصلية عند 500 دورة شحن كاملة عند العمل في ظل الظروف العادية".

وكتبت جوانا ستيرن، كبيرة عمود التكنولوجيا الشخصية في صحيفة "وول ستريت جورنال"، في رسالتها الإخبارية: "هل تسببت الشاشة التي تعمل دائما - وهي جديدة على طرازات "آيفون برو" واستمررت في تشغيلها خلال النصف الأول من العام - في تقلص السعة بشكل أسرع؟، هل الهاتف لا يبرد أو يبدد الحرارة مثل النماذج الأخرى؟ ربما هي حقيقة أنني أقوم بتشغيل برنامج تجريبي؟".

إليكم ما يجب فعله إذا كان لديك أحد الطرازات المتأثرة ولاحظت أن بطاريتك تتضاءل:

- تنصح آبل بالتحديث إلى أحدث البرامج، وتعتيم سطوع الشاشة، واستخدام WiFi عندما تكون متاحة.

- ضبط جهاز "آيفون" على وضع الطاقة المنخفضة.

وأوضحت آبل أن "وضع الطاقة المنخفضة يقلل من سطوع الشاشة، ويحسن أداء الجهاز ويقلل من الرسوم المتحركة للنظام".

لن تقوم التطبيقات بما في ذلك البريد بتنزيل المحتوى في الخلفية، وسيتم تعطيل ميزات مثل AirDrop وiCloud sync وContinuity.

ولا يزال بإمكانك استخدام الوظائف الرئيسية مثل إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني والرسائل والوصول إلى الإنترنت والمزيد. وعندما يتم شحن هاتفك مرة أخرى، يتم إيقاف وضع الطاقة المنخفضة تلقائيا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: آيفون 14 شركة أبل

إقرأ أيضاً:

تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟

العنف أصبح ظاهرة يومية في مصر؛ لا يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف والمواقع الإخبارية بحادثة عنف هنا أو هناك باختلاف أنواع تلك الحوادث والجرائم. والحديث هنا ينصب على العنف والإيذاء الجسدي الذي يصل حد القتل وإزهاق الأرواح. سواء كان عنفاً أسرياً، ضد الأطفال والنساء، أو حتى جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تعد من أخطر وأشدّ صور العنف الإنساني. لأنه عنف متعدد المستويات؛ خليط من مختلف أنواع العنف والاعتداء، بدنياً وجنسياً ونفسياً، لذلك هو من أعلى درجات العنف المسجّلة عالميًا.
الإحصاءات والبيانات الخاصة بالعنف في مصر ــــ وتلك قضية كبرى ومهمة ــــ تشير إلى أن هناك زيادات واضحة في جرائم العنف خاصة ضد النساء في مصر خلال السنوات الأخيرة بمختلف أشكالها: قتل، تحرش، اغتصاب، وعنف أسري. القاهرة والجيزة من أكثر المحافظات التي تُسجّل فيها تلك الجرائم بحسب مرصد جرائم العنف ضد النساء والفتيات التابع لـمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، والذي يقول إن مصر سجلت خلال عام 2024 نحو 1195 جريمة عنف موجهة ضد نساء وفتيات في مصر. وأن من بين هذه الجرائم نحو 363 جريمة قتل، وفي تقرير نصف-سنوي صدر حديثًا في 2025 وثق المرصد 495 جريمة عنف ضد النساء والفتيات خلال النصف الأول من العام. ما يلفت الانتباه أن غالبية جرائم القتل في التقرير — حوالي 89.5٪ — ارتكبت من قبل أحد أفراد الأسرة أو شريك/زوج. و أن جرائم القتل ضد النساء في 2025 كادت تتجاوز مستويات 2024 رغم أن البيانات نصف سنوية فقط.
الإشكالية الكبرى هنا أننا بصدد ظاهرة مركبة؛ أخذه في التزايد والانتشار، لكن رغم ذلك، الرقم الرسمي لا يعكس كل الحالات، خصوصًا في ظل العنف غير المعلن أو غير المبلّغ عنه. ولا توجد — حتى الآن — بيانات رسمية شاملة أو دورية تُنشر لجمهور عام (على مستوى جميع أنواع الجريمة/العنف) تكفي لرسم صورة كاملة ودقيقة. و أن التقارير على مستوى المراصد والمراكز المستقلة تعتمد بشكل رئيسي على “ما تم الإبلاغ عنه واكتشافه، ونشره في الصحف، ما يعني أن عدد الحالات الحقيقية قد يكون أعلى بكثير مما يُسجَّل. في ظل غياب إحصائيات رسمية حديثة من جهات أمنية أو هيئة وطنية موثوقة، وغياب تحديثات دورية، يجعل من الصعب تقييم تطور الحالة على مستوى المجتمع بأكمله.
نحن في حاجة ملحة لإستراتيجية وطنية لمكافحة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله، قائمة على مقاربة متعددة مستويات؛ تبدأ بمراجعة التشريعات القائمة وتغليظ العقوبات بها، وإذا ما كان هناك حاجة لتشريعات جديدة. ثم إنشاء نيابات متخصصة للعنف الأسري. من أجل تحقيق ردع مباشر، وتقليل الجرائم قبل وقوعها. المستوى الثاني من تلك المقاربة يتعلق بالوعي والتوعية وهنا دور الإعلام والدراما في هذا السياق، ولعل إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المهمة والخاصة بمراجعة الأعمال الفنية التي تمجّد العنف والبلطجة أو تربط “الفهلوة” بالبطولة، وضرورة استعادة الدراما المصرية التي تعكس وتقدم الشكل الحقيقي للمجتمع المصري. وأخيرا المستوى الثالث من تلك المقاربة والمعني بمحور التعليم والتنشئة خاصة مع ازدياد وتيرة العنف بالمدارس في مراحل التعليم المختلفة وكيفية مواجهة تلك الظاهرة من تحصين الأجيال الجديدة قبل مرحلة الخطر.

مقالات مشابهة

  • طقس الإسكندرية.. سطوع جزئي وغائم وانخفاض بدرجات الحرارة
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • هواتف أندرويد تواجه نفاد البطارية سريعاً… وهذه طرق إطالتها
  • عاجل | منخفض جوي قوي يضرب المملكة وتحذيرات من السيول والضباب الكثيف
  • 250 ألف أسرة بغزة تعاني في مخيمات النزوح نتيجة الأمطار
  • ينافس آيفون.. تعرف إلى مواصفات أحدث أجهزة Realme