الحجمري أمين أكاديمية المملكة: منصات التواصل الإجتماعي تروج التطرف و تزعزع الإستقرار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، أن التطورات التكنولوجية المتسارعة الجديدة تثير تحديات أخلاقية وأمنية عميقة.
و يضيف الحجمري، في مداخلته ضمن ”مؤتمر المستقبل ” المنظم بالبرلمان اليوم الثلاثاء ، أنه يتم إساءة استخدام هذه التقنيات في حروب سيبرانية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تنشر بحسبه الأكاذيب و الأفكار المتطرفة.
الحجمري، دعا الى ضرورة وضع أطر أخلاقية و تنظيمية توجه استخدام هذه التقنيات بما يضمن تجنب المخاطر المحتملة.
و اعتبر الحجمري أن منصات التواصل الإجتماعي التي تروج لمحتويات مثيرة للجدل و الأكاذيب تمثل تحديا معقدا يوازن بين الفوائد و المخاطر.
و أبرز الحجمري، أن هذه المنصات توفر من جهة فضاءا حيويا للنقاش العام ، كما تتيح فرصا للتصدي للخطابات السائدة و إبراز القضايا المسكوت عنها مما يساهم في تعزيز الوعي الاجتماعي و يثير النقد.
و سجل الحجمري الانتشار الواسع للأخبار الزائفة و المعلومات المضللة عبر منصات التواصل الإجتماعي، و التي تضعف الثقة في الحقائق الموضوعية.
الحجمري، ذكر أن هذه المنصات تقوم “بتعميق الانقسامات الاجتماعية بفعل الاستقطاب الذي تولده النقاشات الحادة والمحتويات المستفزة”.
علاوة على ذلك ، يضيف الحجمري، “تستغل هذه المنصات أحيانا أدوات للتلاعب بالرأي العام أو لترويج أفكار دعائية على حساب المصلحة العامة .
و أبرز الحجمري أن منصات التواصل الاجتماعي تمكن الافراد في المجال السياسي على المشاركة في النقاش العام وكشف الفساد ، لكنها في المقابل بحسب المتحدث، تستغل لترويج أجندات السياسات المضللة وتأجيج النزاعات و زعزعة الإستقرار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا؛ لبحث سُبُل التعاون العِلمي بين الجانبين في المجالات الشرعيَّة والفكريَّة والبحثيَّة المختلفة، بما يُسهِم في خدمة القضايا المعاصرة التي تهمُّ العالَم الإسلامي.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلة الأمين العام بالوفد الزائر، مؤكِّدًا عُمق العَلاقات العِلميَّة والثقافيَّة التي تجمع الأزهر الشريف بالمؤسَّسات التعليميَّة في إندونيسيا، ودَور الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم جهود نَشْر الفِكر الوسطي المعتدل، وتعزيز البحث العِلمي في القضايا المرتبطة بواقع المجتمعات الإسلاميَّة وتحدياتها.
أمين البحوث الإسلاميَّة: نحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعاتالبحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
"البحوث الإسلامية" يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة يحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعات والمؤسسات الأكاديميَّة حول العالَم، بما في ذلك تبادل الخبرات، وإجراء البحوث المشتركة، وتنظيم الفعاليَّات العِلميَّة والفكريَّة، بما يخدم القضايا العقديَّة والفقهيَّة والاجتماعيَّة المعاصرة، مشيرًا إلى أهميَّة تكامل الجهود العِلميَّة لما فيه نَفْع المسلمين جميعًا.
كما استعرض فضيلته الجهود التي يبذلها مجمع البحوث الإسلاميَّة في خدمة البحث العِلمي وتحديث وسائل التواصل مع الباحثين والمؤسسات الأكاديميَّة؛ بما يُسهم في إثراء الدراسات الشرعيَّة والفكريَّة المعاصرة.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتقديرهم دَور الأزهر الشريف الرِّيادي في نَشْر ثقافة التسامح والاعتدال، مؤكِّدين تطلُّعهم إلى تعزيز التعاون العِلمي والبحثي بما يعود بالنفع على المجتمعات الإسلاميَّة.
وضمَّ الوفد: هايميس ناسوتا، رئيس الجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، وأروين سيابوترا، الأمين العام للجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، ورادينيتو، نائب رئيس جامعة سومطرة، وجانيوري سيونو، عميد كلية الاقتصاد والسياسة، وميون أوير، عميد كلية الصناعة والتكنولوجيا، وفيصل، عميد كلية الحقوق، ومحمد سيرازا، رئيس لجنة العَلاقات الخارجيَّة بالجامعة، وأروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة.