كتابان من إصدارات المركز القومي للترجمة ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها للعام 2024 – 2025
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة/ كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب: "مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية "خالد سالم" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023.
وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلًا بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
نبذة عن "مسرح ما بعد الدراما"
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية "مروة مهدي عبيدو" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023.
ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسم العاصمة العاصمة الإسبانية المركز القومي للترجمة القومي للترجمة المركز القومي جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة الشيخ زايد خالد سالم مركز أبوظبي للغة العربية المرکز القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تواصل اللجنة العليا المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد» وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض ألعاب نارية ضخمة تمتد لأكثر من 60 دقيقة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، بمشاركة 6500 طائرة، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
موسوعة غينيس
يقدّم «مهرجان الشيخ زايد» عرضاً نارياً غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة في «موسوعة غينيس»، وذلك عبر 5 مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة 8:00 مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة. وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
9 لوحات
سيكون زوّار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
فعاليات متنوعة
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوّار ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات. وتشمل هذه المساهمات، عروض تفاعلية تقدّمها الجهات الحكومية الشريكة لتعريف الزوّار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدّمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
دور حيوي
وأكدت إدارة «مهرجان الشيخ زايد» أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان، حدثاً دولياً يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وأعلنت اللجنة العليا للمهرجان عن خطط تشغيلية موسعة تشمل زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية. كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوّار. وتعكس هذه الاستعدادات رؤية «مهرجان الشيخ زايد» في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوّار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
فنون الأداء
تشهد ساحات «مهرجان الشيخ زايد» في احتفالات ليلة رأس السنة، عروضاً تراثية وفنون الأداء التقليدية، وتشمل «العيالة» و«الرزفة» و«الندبة»، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوّار. كما تقدّم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل، وفي مدينة الألعاب الترفيهية «وندرلاند»، التي تم افتتاحها لتشكّل إضافة نوعية للمهرجان.