حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالميا في 223 مؤشرا للتنافسية العالمية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حافظت دولة الإمارات على مسارها التصاعدي في تقارير التنافسية العالمية خلال عام 2024، عبر تبوئها المراكز المتقدمة في أبرز المؤشرات، بفضل توجهات قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في بناء الإنسان الذي يشكل منطلق التنمية وغايتها الرئيسة.
وحصدت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً، مقابل 215 مؤشراً في العام 2023، كما جاءت ضمن أفضل 5 دول عالمياً في 444 مؤشراً، مقابل 406 مؤشرات في 2023، ومن أفضل 10 دول عالمياً في 661 مؤشراً، مقارنة بـــ 604 مؤشرات في 2023، و 508 مؤشرات في 2022.
وجاء التقدم الذي حققته دولة الإمارات ترجمة واقعية لعملية التحديث المستدامة في البنية التشريعية، وإطلاق المبادرات الاستباقية التي تدعم المنظومة الاقتصادية والاستثمار، وسيادة القانون، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير أداء مختلف القطاعات بما يعزز جودة الحياة لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وفي التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، تقدمت الإمارات 3 مراتب إلى المركز الـ 7 عالميا، بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول الـ 10 الكبار في التقرير.
وجاء أداء دولة الإمارات متميزا في مختلف محاور التقرير بعدما حلت بالمركز الثاني عالميا في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ4 عالميا في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ10 في محور كفاءة بيئة الأعمال.
وساهم أداء دولة الإمارات الإيجابي، في حلولها في الصدارة العالمية، في أكثر من 90 مؤشرا في التقرير، التي تأتي ضمن محاوره الرئيسية والفرعية.
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً، في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2023 – 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحلت في المركز 17عالمياً من بين 193 دولة شملها التقرير.
وللعام الثالث على التوالي جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023 – 2024 بعدما سجلت معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه.
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وحققت دولة الإمارات المركز الخامس عالمياً، والأول عربياً في جودة الطرق، والعاشر عالمياً والثاني عربياً في فعالية خدمات النقل العام، إضافة إلى المركز التاسع عالمياً والأول عربياً في فعالية خدمات الموانئ، وفقاً لتقرير مؤشر تنمية السياحة والسفر 2024، الصادر في مايو الماضي عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتصدرت دولة الإمارات خلال العام 2024 المراكز الأولى عالميا، في عدد من المؤشرات التنافسية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، إذ حلت في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر “جودة البنية التحتية للنقل الجوي” ضمن “مؤشر تنمية السياحة والسفر” لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الثالثة عالميا في مؤشري “كفاءة خدمات النقل الجوي” و”عدد المقاعد للرحلات الدولية المنطلقة أسبوعيا / بالكيلومتر”.
ووفقا لتقرير منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، الصادر في يونيو الماضي، حلت دولة الإمارات في المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية في عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة خلال عام 2023 مع تسجيلها 1323 مشروعاً جديداً بنسبة نمو بلغت نحو 33% مقارنة بالعام 2022.
وذكر التقرير أن دولة الإمارات سجلت تدفقات من مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة خلال عام 2023 بلغت 30 ملياراً و688 مليون دولار أميركي “نحو 112.6 مليار درهم”، فيما بلغ رصيد الاستثمارات الإماراتية في الخارج بنهاية العام ذاته 262 ملياراً و208 ملايين دولار “نحو 962 مليار درهم” .
وحققت دولة الإمارات نتائج متميزة في عدد من المؤشرات المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، الصادرة في تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حيث احتلت المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وحصلت على العلامة الكاملة بنسبة 100%، فيما تقدمت الدولة 34 درجة في مؤشر رأس المال البشري منتقلة من المركز الـ44 إلى المركز العاشر، ومحققة المركز الأول على مستوى آسيا والعالم العربي في هذا المؤشر.
ووصلت دولة الإمارات إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، ضمن فئة الدول ذات الناتج الإجمالي المحلي الذي يتراوح من 100 مليار دولار إلى 1 تريليون دولار أمريكي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات المرکز الأمم المتحدة الأولى عالمیا المرکز الأول إلى المرکز الصادر عن عالمیا فی فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان
سيمونا برامبيلا راهبة إيطالية ولدت يوم 27 مارس/آذار 1965 بمدينة مونزا. وشغلت منصب أستاذة محاضرة في معهد كونسولاتا الرهباني عام 2002. وانتخبت عام 2011 رئيسة للراهبات المبشرات التابعات للمعهد، وانتخبت للمهمة نفسها مرة أخرى عام 2017 حتى مايو/أيار 2023.
عينت مستشارة عامة لمعهد كونسولاتا للراهبات المبشرات بين سنتي 2005 و2011.
وعام 2025، تقلدت منصب عميدة دائرة الكرسي الرسولي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
ولدت سيمونا برامبيلا يوم27 مارس/آذار 1965، بمدينة مونزا شمالي إيطاليا.
حصلت على دبلوم مهني في التمريض عام 1986، ثم انضمت عام 1988 إلى معهد كونسولاتا للراهبات المبشرات، وفي 1998 نالت شهادة الليسانس (البكالوريوس) في علم النفس من المعهد التابع للجامعة البابوية الغريغورية بالعاصمة الإيطالية روما.
أنهت برامبيلا دراستها بنيل الماجستير في علم النفس من الجامعة نفسها عام 2008، وقد سلطت الضوء في أطروحة تخرجها على قضية التبشير بالدين المسيحي وسط الشعوب غير المسيحية.
التجربة العملية والدينيةاستهلت الراهبة الإيطالية مسارها المهني عام 1988 وعملت في مجال الرعاية الشبابية في مركز ماكوا زيريما للدراسات في منطقة ماوا التابعة لمقاطعة نياسا شمالي غرب موزمبيق.
وفي الفترة ما بين 2002 و2006، عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما، كما شغلت منصب المستشارة العامة لمعهد الراهبات المبشرات في الكنيسة الكاثوليكية كونسولاتا في الفترة ما بين 2005 و2011.
وفي 2011 عينت رئيسة عامة لراهبات كونسولاتا المبشرات، وانتخبت مرة ثانية عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، عينها البابا فرانشيسكو أمينة سر دائرة معاهد "الرهبانية" وجمعيات "الحياة الرسولية".
إعلانوهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد الراهبة أليساندرا سميرلي. وقالت سيمونا -في حوار مع صحيفة "أفينيري" الإيطالية- إن هذا التعيين "يسهم في تشكيل مسار كنسي يتسم بالانفتاح والشمول والحوار والروح الجماعية الإنجيلية".
شاركت عام 2023 في الاجتماع الرسمي لأساقفة "السينودس"، وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 عينها البابا فرانشيسكو عضوا في المجلس العادي للأمانة العامة "للسينودس".
في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، رقّاها إلى رتبة عميدة دائرة معاهد "الرهبانية" والجمعيات الفاتيكانية، خلفا للكاردينال الإسباني أنخيل فيرنانديز أرتيم.
ويرى مراقبون في هذا الدور القيادي غير المسبوق لسيمونا برامبيلا -بصفتها أول امرأة تتولى رئاسة دائرة فاتيكانية- تعزيزا لمكانة المرأة في صنع وقيادة الكنيسة الكاثوليكية.