رئيس جامعة طنطا يلتقي بعدد من ممثلي ورؤساء الجامعات العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
التقى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم بالدكتور Mikhail YU.BRONKO، نائب رئيس جامعة Sechenov الروسية، وذلك لبحث سبل التعاون فى مجال تبادل الأساتذة والتدريب قصير الأجل للطلاب.
بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
كما بحث سبل التعاون مع الدكتور على بن سعود البيمانى رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا فى عمان لاستقبال طلاب كلية الطب بالجامعة واستكمال فترة الامتياز فى جامعة طنطا.
أكد الدكتور محمد حسين حرص الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية على تفعيل سبل التعاون مع الجامعات العربية والدولية، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لتعزيز البحث العلمي وبناء مجتمع أكاديمي قوي، وتحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التدويل واتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية والبحثية، لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
وأشار إلى أن الجامعة تمتلك قدرات مادية وبشرية تؤهلها لتنفيذ الخطط التنفيذية لبرامج التعاون مع نظرائها بالدول العربية والأجنبية، ومشيدا بالجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات المصرية في مجالات التعاون الخارجي.
جاء على هامش مشاركته في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل" المنعقد بسلطنة عمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائم بالأعمال الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا رؤساء الجامعات العربية
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا
دمشق-سانا
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم اجتماعاً تمهيدياً لوضع خارطة وطنية شاملة للتعليم العالي في سوريا، تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية والمكانية والديمغرافية، وذلك ضمن خطتها لتعزيز كفاءة ودور التعليم العالي في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في الوزارة بدمشق، بمشاركة معاوني وزير التعليم العالي والبحث العالمي الدكتورة عبير قدسي والدكتور محمد سويد والدكتور غيث ورقوزق وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التخطيط الإقليمي والسكاني، تم تقييم الخارطة التعليمية الحالية لمؤسسات التعليم العالي في سوريا، ومناقشة التحديات التي تواجهها، إلى جانب تحليل مدى توافقها مع الواقع السكاني والتنمية في مختلف المناطق السورية.
كما تمت مناقشة سبُل تطوير رؤية موحدة وعادلة للاختصاصات والبرامج الأكاديمية، تأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي وحاجات سوق العمل والمعطيات الديمغرافية لكل منطقة، بهدف تحقيق توازن تنموي بين المحافظات وضمان تكافؤ الفرص التعليمية للطلبة في كل أنحاء البلاد.
وأكد المشاركون أهمية الاجتماع كخطوة أولى نحو وضع إطار إستراتيجي متكامل يعزز كفاءة منظومة التعليم العالي ويرتقي بدورها في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
تابعوا أخبار سانا على