تونس.. افتتاح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
تونس - افتتح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية، الجمعة، في تونس، بحضور 160 رئيس جامعة عربية وتركية .
وقال رئيس جامعة تونس المنار، معز الشقرة، للأناضول: "اليوم نظمنا الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والتركية بالشراكة مع اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية".
وأضاف الشقرة، وهو أيضا عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية: "هناك 160 مشارك من رؤساء الجامعات العربية والتركية".
وأوضح الشقرة، أن "هدف الملتقى هو إبرام شراكة مستدامة بين الجامعات العربية، بما فيها 13 جامعة تونسية وتركية".
واعتبر أن الهدف الكبير في الشراكة المستدامة هو إبرام توءمة قوية بين الجامعات العربية والتركية، وكذلك بين الجامعات العربية العربية والجامعات التركية التركية".
وقال الشقرة: "في إطار الانفتاح بين الجامعات، سيكون هناك تبادل خبرات بين الطلبة والأساتذة، بالإضافة إلى برامج مشتركة".
وأضاف "أما في البحث العلمي فستكون هناك برامج مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وهي تحديات عالمية لابد من العمل عليها مع بعض".
من جهته، قال السفير التركي لدى تونس أحمد مصباح دميرجان، للأناضول: "هذا الملتقى منصة فريدة من نوعها تجمع أكثر من 100 رئيس جامعة في تركيا والعالم العربي بهدف تعميق شراكتنا الاستراتيجية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي".
وأضاف دميرجان، أن "عالم اليوم لم يعد عالما يمكن التقدم فيه بالسير منفلتا، بل أصبح عالما يُبنى بالتعاون والشراكة".
وتابع أن "الجامعة تشكل اليوم الأساس الأقوى لهذا التعاون"، موضحا أنها "ليست مؤسسات للإنتاج العلمي فقط، بل هي التي تعد الأجيال الشابة للقيادة والاستدامة والتحول التكنولوجي، وهي التي تبني جسورا غير مرئية بين الشعوب".
بدوره، قال البروفيسور مصطفى آيدن، رئيس جامعة إسطنبول آيدن، رئيس اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية، للأناضول: "في الشرق الأوسط تعاون الجامعات مهم جدا من الناحية الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن "هناك أزمات كثيرة في المنطقة".
وتابع آيدن: "الجامعات التركية والجامعات العربية عليها أن تفعل التعاون بينها".
ومن المنتظر، وفق المنظمين، أن تختتم أشغال المؤتمر، السبت، بإعلان منصة الجامعات العربية والتركية .
وكان الملتقى العربي التركي الرابع لرؤساء الجامعات العربية والتركية قد انعقد في رحاب جامعة اسطنبول أيدن التركية خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 من فبراير/ شباط الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بین الجامعات رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يلتقي رئيس جامعة بنها ويفتتح الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلامية
التقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، صباح اليوم، الأستاذَ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلامية في الجامعات المصرية، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحت عنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟».
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور محمد الضويني عن تقديره لتعاون جامعة بنها ومشاركتها الفاعلة في استضافة فعاليات الأسبوع الدعوي، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحرص على مدّ جسور التواصل مع الشباب في مختلف الجامعات المصرية؛ للاستماع إليهم، ومشاركتهم الحوار، وتقديم ما يعينهم على فهم الدين فهمًا صحيحًا يواكب متغيرات العصر، ويعزز وعيهم الوطني والديني.
وأوضح فضيلته أن تنفيذ هذه الأسابيع الدعوية في الجامعات يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الانفتاح على الشباب، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية، مؤكدًا أن الشباب هم أمل الأمة وعدّتها لبناء المستقبل وصون الأوطان.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن سعادته بلقاء وكيل الأزهر والوفد المرافق له، مثمنًا الدور الريادي الذي يقوم به الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوعي الديني والفكري الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية خاصة بين فئات الشباب.
جهود الأزهر في تنفيذ برامج الدعوة والتوعية داخل الجامعاتكما أشاد الدكتور الجيزاوي بجهود الأزهر في تنفيذ برامج الدعوة والتوعية داخل الجامعات، مؤكدًا أن التعاون بين الأزهر والجامعة في تنظيم هذه الفعاليات الدعوية يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في بناء وعي الشباب، وحمايتهم من التيارات الهدامة.
وتتضمن فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية بجامعة بنها عددًا من الندوات النوعية التي تتناول موضوعات: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف»، بمشاركة نخبةٍ من علماء الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الأزهر، وذلك في إطار سعي الأزهر الشريف إلى بناء جيلٍ واعٍ مستنيرٍ يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.