رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر العراق للتعليم 2025
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات اليوم الأول من مؤتمر العراق للتعليم 2025 في نسخته الثانية، المقام خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري بجامعة بغداد، برعاية وحضور الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، وبمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وممثلي مؤسسات التايمز وكلاريفيت وإلسيفير وكيو إس، ومستشارة بنك المعرفة المصري الدكتورة عُلا لورنس، إلى جانب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية العراقية، من بينهم الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، ونخبة من القيادات الأكاديمية العربية والدبلوماسية.
يهدف المؤتمر إلى رسم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية للتعليم العالي، من خلال توفير منصة شاملة تجمع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية والشركات المحلية والدولية، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في العراق والمنطقة العربية، مع التركيز على تحسين جودة التعليم، وتطوير منظومة البحث العلمي، وتوسيع الشراكات الدولية الداعمة للابتكار والتدويل.
وفي تصريح صحفي، أعرب الدكتور شريف خاطر عن اعتزازه بمشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث الأكاديمي العربي الكبير، مشيدًا بالدعوة الكريمة من وزارة التعليم العالي العراقية والسفارة العراقية بالقاهرة، وما يُبذل من جهود نوعية للارتقاء بالجامعات العراقية وتعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجامعات المصرية والعربية.
وأكد أن المؤتمر يُعد نموذجًا للتكامل العلمي بين الدول العربية، ويعكس توجهًا جادًا نحو تطوير التعليم الجامعي ومواكبة التحولات العالمية في مجالات المعرفة والبحث العلمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشاركة المصرية الفاعلة في هذا المحفل الدولي تؤكد مكانة مصر الريادية في دعم التعليم العربي المشترك، وانسجامًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية التي تضع التعليم والبحث العلمي في صدارة أولويات التنمية المستدامة، وتسعى إلى تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وتوسيع نطاق التعاون الدولي في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وأضاف أن جامعة المنصورة تسعى دائمًا إلى توسيع شراكاتها العربية والدولية في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتدعيم دور الجامعات كمحرّك رئيسي للتنمية والابتكار في المجتمعات.
شهدت الجلسات الأولى للمؤتمر مشاركة فاعلة من بنك المعرفة المصري، ممثلًا في الدكتورة عُلا لورنس، المستشارة الأكاديمية للبنك، التي استعرضت التجربة المصرية الرائدة في بناء منظومة وطنية متكاملة لإتاحة مصادر التعلم والبحث العلمي لجميع فئات المجتمع الأكاديمي.
وأكدت أن بنك المعرفة المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في التحول الرقمي للتعليم العالي، من خلال شراكاته مع مؤسسات النشر العالمية، وتوفيره بيئة معرفية تُمكّن الجامعات من الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، ودعم تواجدها في التصنيفات الدولية المرموقة.
كما شهد المؤتمر تكريم الفائزين بجوائز يوم العلم العراقي، ومن بينهم فازت جامعة المستقبل العراقية برئاسة الدكتور حسن شاكر مجدي بأربع جوائز متميزة، شملت: جائزة أفضل جامعة أهلية في الأداء الأكاديمي والبحثي، وجائزة التميز في البحث العلمي على مستوى الجامعات العراقية، وجائزة الابتكار والإبداع الطلابي عن مشروعات بحثية تطبيقية متميزة، وجائزة خدمة المجتمع تقديرًا لمبادراتها التنموية والمجتمعية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة المستقبل العراقية ترتبط بشراكة أكاديمية وعلمية مع جامعة المنصورة، تشمل مجالات التعاون في تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، ودعم التدريب والبحث العلمي، بما يعزز التكامل بين الجامعات المصرية والعراقية في إطار التعاون العربي المشترك.
كما تتضمن هذه الشراكة استضافة جامعة المستقبل لبرامج دراسات عليا صادرة عن جامعة المنصورة في عدد من التخصصات العلمية والطبية والهندسية، وفق أحدث النظم التعليمية والأكاديمية المصرية، بما يعزز ملف تدويل الجامعة، كما يتيح للطلاب العراقيين والعرب فرصة الالتحاق ببرامج معتمدة دوليًا دون الحاجة إلى الانتقال للدراسة خارج العراق، ويدعم في الوقت ذاته نقل الخبرات الأكاديمية والبحثية من جامعة المنصورة إلى الجامعات العراقية، ويعزز جهود بناء القدرات البشرية وتنمية الكوادر البحثية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الحكومية والأهلية وزير التعليم العالي والبحث القيادات الأكاديمية جامعة المستقبل جامعة المنصورة لتبادل الخبرات منظومة البحث العلمي الأكاديمية العربية مجالات التعاون الشراكات الدولية الدكتور شريف خاطر جامعة المنصورة جامعة المستقبل والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.