سفير العراق: حكومة الدبيبة وافقت على تسوية المطالب المالية لأساتذتنا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد القائم بأعمال سفارة العراق في ليبيا، أحمد الصحاف، أنه بحث مع وزير التعليم العالي بحكومة الدبيبة، عمران القيب، إمكانية إعادة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق وليبيا في مجال التعليم العالي عام 1995.
وقال بيان صادر عن الصحاف: “حصلنا على موافقة الجانب الليبي على تسوية المطالب المالية المتأخرة للأساتذة العراقيين العاملين في الجامعات الليبية وفق الإجراءات القانونية، وناقشنا آلية جديدة لتسريع إجراءات صحة صدور الوثائق الدراسية للطلبة العراقيين المقيمين في ليبيا”.
وأضاف “حصلنا على موافقة الجانب الليبي على تقديم 50 منحة دراسية مجانية للطلبة العراقيين، واستعرضنا مشروع «ادرس في العراق» لجذب الطلبة الليبيين للدراسة في الجامعات العراقية، واتفقنا على إمكانية توظيف الكفاءات العراقية بمختلف الألقاب العلمية للتدريس في الجامعات الليبية في تخصصات الطب، الهندسة، الصيدلة، والتقنيات الطبية”.
الوسومالعراق حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العراق حكومة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.