العسل.. غذاء طبيعي لتحسين المناعة والطاقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
العسل الطبيعي يُعدّ من أقدم الأغذية التي استخدمها الإنسان كعلاج وغذاء. بفضل مكوناته الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، أصبح العسل عنصرًا رئيسيًا في الطب التقليدي والحديث، وفيما يلي نستعرض فوائد العسل وتأثيره الإيجابي على صحة الإنسان.
يحتوي العسل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B والكالسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله غذاءً متكاملًا لدعم الصحة.
كما يُعرف العسل بخصائصه المهدئة، خاصة عند استخدامه لتخفيف التهابات الحلق والسعال. يوصى بتناوله مع الماء الدافئ أو الزنجبيل لتحقيق أقصى استفادة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مصدرًا طبيعيًا للطاقة، حيث يُمد الجسم بالجلوكوز والفركتوز اللذين يسهمان في تحسين الأداء البدني والذهني.
من جهة أخرى، يُعتبر العسل علاجًا فعالًا لمشكلات الجهاز الهضمي، إذ يساعد على تهدئة اضطرابات المعدة ويحسن من امتصاص العناصر الغذائية. كما يُستخدم موضعيًا في علاج الجروح والحروق نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا.
العسل ليس مجرد مادة غذائية، بل هو كنز صحي طبيعي يساعد على تعزيز الصحة العامة وتحسين نوعية الحياة. يمكن تضمينه بسهولة في النظام الغذائي اليومي بطرق متعددة، مثل إضافته إلى المشروبات أو استخدامه كمحلي طبيعي. اختيار العسل الطبيعي يضمن الاستفادة الكاملة من فوائده الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل العسل الطبيعي فوائد العسل أهمية العسل العسل للجسم
إقرأ أيضاً:
ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم
الولايات المتحدة – تمكن علماء من جامعتي كاليفورنيا وسان دييغو الأمريكيتين من تطوير هيدروجيل مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم.
وأشار موقع Medical Xpress إلى أن المركب الجديد يمكن حقنه في مناطق الجروح في الأنسجة الرخوة في الجسم ليقوم بإيقاف النزيف بسرعة، وربط الأنسجة بشكل موثوق في الأعضاء الرخوة المتحركة مثل الرئات، كما يمكن استعماله لترميم جدران الشرايين.
وأوضح القائمون على تطوير هذا المركب إلى أن القطب التقليدية لإغلاق جروح بعض الأعضاء الرخوة في الجسم، مثل الرئتين أو القلب لا تكون ناجحة في بعض الأحيان، كون أنسجة هذه الأعضاء تتحرك وتتمدد باستمرار، ما قد يعرض المريض لخطر النزيف الداخلي، كما أن بعض أنواع اللواصق الطبية مثل لاصقات الفيبرين فعالة في وقف النزيف، ولكنها قد تسبب جلطات دموية شديدة لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم، ومن هنا برزت الحاجة لتطوير المركب الجديد.
يعتمد مركب الهيدروجيل الجديد على مزيج من بروتين مصمم لمحاكاة التركيبة الطبيعية لأنسجة الجسم البشري، وصفائح نانوية من سيليكات “لابونيت”، مما يمنحه مرونة عالية وقدرة على الالتصاق القوي بالأنسجة حتى في الظروف الديناميكية كحركة الرئتين أثناء التنفس أو انقباض القلب.
قام العلماء باختبار المركب الجديد على الخنازير وفئران التجارب التي كانت تعاني من جروح في بعض أعضائها الداخلية، وأظهر المركب فعالية ممتازة، إذ أوقف النزيف خلال ثوان وساعد لصق الأنسجة ببعضها، ولم تسجّل لدى حيوانات التجارب أيّة استجابات التهابية للدواء، ما يعني أنه قد يكون علاجا آمنا للاستخدام مستقبلا.
المصدر: mail.ru