عقب افتتاح محطة الطاقة الشمسية «أبيدوس 1».. التوسع في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب نجاح التشغيل التجاري لمشروع "أبيدوس 1" في أسوان وافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وحسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة إيميا باور، محطة "أبيدوس 1" بكوم امبو في أسوان الأيام الماضية، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، وليو زيشيانج، رئيس مجلس إدارة شركة "تشاينا إنرجي إنجنيرينج" وقيادات وزارة الكهرباء ووزير التخطيط ووزير البترول.
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في مصر من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
وفي هذا السياق عززت إيميا باور شراكتها مع تشاينا إنرجي الصينية، من خلال مشروعين: الأول نظام تخزين الطاقة باستخدام البطاريات (BESS) بقدرة 300 ميجاوات/ساعة في موقع "أبيدوس1"،ومشروع محطة "أبيدوس 2" بقدرة 1،000 ميجاوات مدمجة مع نظام تخزين طاقة بقدرة 600 ميجاوات/ساعة في بنبان.
جدير بالذكر أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية (قدرة 560 ميجاوات)، مقامة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، باستثمارات 500 مليون دولار وبتمويل من كل من: مؤسسة التمويل الدولية "IFC" عضو "مجموعة البنك الدولي"، والبنك الهولندي للتنمية "FMO"، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA"، والمقاول العام للمشروع شركة "باور شاينا" الصينية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروعات الطاقة المتجددة ابيدوس رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي شركة إيميا باور وزير الكهرباء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
بروكسل (الاتحاد)
أظهرت بيانات صناعية جديدة، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يسير نحو تسجيل أول تراجع سنوي في التوسع بمجال الطاقة الشمسية منذ أكثر من عشر سنوات في ظل تقليص بعض الحكومات الدعم المالي المخصّص لتركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «SolarPower Europe»، من المتوقع أن يتم تركيب 64.2 غيغاواط من القدرة الشمسية الجديدة خلال عام 2025، بانخفاض نسبته 1.4% مقارنةً بـ65.1 غيغاواط تم تركيبها في العام السابق.
ويمثل هذا التراجع أول انخفاض سنوي في نمو السوق الشمسية الأوروبية منذ عام 2015، ما يشكل نكسة في أحد أكثر قطاعات الطاقة النظيفة نمواً في أوروبا.ويعكس هذا التباطؤ تحولاً في الأولويات السياسية لبعض الدول الأعضاء، التي عمدت إلى تقليص الإجراءات الخضراء أو تقليص دعم الطاقة النظيفة بسبب الضغوط المتزايدة على الميزانيات العامة نتيجة الإنفاق العسكري ودعم الصناعات المحلية.
وسجلت الطاقة الشمسية في يونيو الماضي نسبة 22% من إجمالي إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، ما جعلها المصدر الأكبر لتوليد الطاقة خلال ذلك الشهر.
ورغم ذلك، تشير مستويات النشر الحالية إلى أن الاتحاد سيعجز عن تحقيق هدفه بتركيب 750 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، إذ يتوقع أن يبلغ النقص نحو 27 غيغاواط عن المستوى المطلوب لتحقيق الأهداف المناخية والتخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية.
ويُعزى الانخفاض الحالي بشكل رئيسي إلى تراجع تركيب الألواح الشمسية السكنية على الأسطح، والتي يتوقع أن تشكّل هذا العام نحو 15% فقط من القدرة الجديدة المركبة، مقارنة بنحو 30% خلال الفترة من 2020 إلى 2023.
وشهدت دول مثل ألمانيا وفرنسا خفضاً في تعويضات التغذية الكهربائية الخاصة بالطاقة الشمسية السكنية، كما خفّضت هولندا الدعم المالي للأسر التي تصدّر فائض إنتاجها من الكهرباء الشمسية إلى الشبكة العامة.
أخبار ذات صلة