تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن فيروس كورونا لا يقتصر تأثيره على الجهاز التنفسي فقط، بل يمتد ليؤثر بشكل طويل الأمد على الجهاز الهضمي، مما يسبب مشاكل مزمنة لدى بعض المتعافين، ويعاني هؤلاء من تغيرات صحية قد تستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة.

أبرز تأثيرات فيروس كورونا على الجهاز الهضمي

ارتفاع حالات القولون العصبي:
لاحظ أطباء الجهاز الهضمي منذ بداية الجائحة زيادة ملحوظة في حالات القولون العصبي واضطرابات الأمعاء.

أعراض الجهاز الهضمي:

الغثيانالقيءالإسهالالانتفاخالإمساكارتجاع المريء

زيادة احتمالية المشاكل المزمنة:

الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مزمنة بالأمعاء قبل الإصابة قد يجدون أن أعراضهم تفاقمت بعد الشفاء.النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمشاكل الأمعاء المزمنة بعد الإصابة بكورونا.الأبحاث الطبية: نسب ومخاطر

تشير الدراسات إلى أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي بعد الشفاء تتراوح بين 16% و40%، وتظهر الأبحاث أيضًا أن الأشخاص الذين عانوا من أعراض هضمية أثناء الإصابة يكونون أكثر عرضة لمشاكل الأمعاء على المدى الطويل.

كيف يؤثر الفيروس على الجهاز الهضمي؟يعتمد فيروس كورونا على الالتصاق ببروتينات موجودة على خلايا الجسم، وهذه البروتينات منتشرة في أنسجة الرئتين والقلب والدماغ، وأيضًا الجهاز الهضمي.هذا الارتباط يؤدي إلى التهابات تؤثر على الأمعاء، مما يسبب أعراضًا مزمنة مثل القولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي.آثار اجتماعية ونفسية

تؤدي الأعراض غير المتوقعة لمشاكل الأمعاء إلى تأثيرات اجتماعية سلبية:

العزلة بسبب الخوف من الأعراض أثناء التواجد في الخارج.قلق مستمر يؤثر على جودة الحياة اليومية.التوصيات الطبية للتعامل مع الأعراضالمتابعة مع أطباء الجهاز الهضمي لتشخيص الحالات وعلاجها مبكرًا.تبني نظام غذائي متوازن وتقليل المسببات الغذائية التي تفاقم الأعراض.استشارة طبيب نفسي في حال تأثير الأعراض على الحالة النفسية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تأثير كوفيد الجهاز الهضمی فیروس کورونا على الجهاز أعراض ا

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو
  • يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
  • أعراض إذا شعرت بها توجه للطبيب فورا.. تفاصيل
  • اجتاح أوروبا.. ماهو مرض شيكونغونيا وما أعراضه وكيف ينتقل بين البشر
  • طرابلس تحتضن لقاءً لبحث الشراكة طويلة الأمد مع «الاتحاد الأوروبي»
  • الدبيبة يشهد استلام تقرير المراجع الخارجي لـ«المحفظة الاستثمارية طويلة الأمد»
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • عبد الكريم مصطفى يعود لتدريبات الإسماعيلي الجماعية بعد التعافي من الإصابة
  • مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر