أصيب بالمرحلة الرابعة من السرطان.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي محمود سعد تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان في مراحله المتأخرة.
https://youtube.com/shorts/8gNd5aNO0nM
وفي مقطع فيديو مؤثر نشره عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أوضح محمود سعد أنه علم بمرض الحلفاوي قبل 20 يومًا من وفاته، حيث أخبرته زوجته أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.
وأضاف سعد أنه تحدث مع الراحل هاتفيًا وقتها، حيث قال له: “يا بلبل خلي بالك من صحتك”، لكنه شعر بإرهاق وضعف في صوته.
وأشار سعد إلى أن الحلفاوي كان يعاني من المرحلة الرابعة من السرطان، مؤكدًا أن الفنان الراحل كان دائم الاهتمام بأسرته، إذ قال له ذات مرة: “مش هخرج وأسيب نادية (زوجته) لوحدها، هي تعبانة وأنا اللي بسندها”.
وتحدث محمود سعد عن موقف جمعه بالفنان الراحل خلال جنازة الكاتب أسامة أنور عكاشة، عندما أخبره نبيل الحلفاوي بأنه أعد خريطة خاصة لطريق مدفنه تسهيلًا على أبنائه.
اختتم سعد حديثه بالتأكيد على مكانة الحلفاوي كفنان وإنسان، مشيرًا إلى أنه فقد صديقًا عزيزًا كان له فضل كبير في حياته المهنية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.https://youtube.com/shorts/8gNd5aNO0nM
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الفنان نبيل الحلفاوي محمود سعد المقبرة وفاة نبيل الحلفاوي المزيد
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل
في تطور طبي جديد، كشفت دراسة سريرية حديثة، عن أن عقار العلاج المناعي بيمبروليزوماب (Pembrolizumab) ، يمكن أن يساعد مرضى سرطان الرأس والرقبة على العيش لفترة أطول دون تفاقم المرض أو تكراره، مما يفتح آفاقًا علاجية جديدة أمام فئة من المرضى الذين لم تُحدث في طرق علاجهم تغييرات تُذكر منذ أكثر من عقدين.
نتائج واعدة مقارنة بالعلاجات التقليديةبحسب ما نشرته صحيفة The Independent البريطانية، فقد أظهرت التجربة أن استخدام بيمبروليزوماب أدى إلى إطالة فترة استقرار المرض إلى خمس سنوات، مقارنة بمدة لا تتجاوز 30 شهرًا في ظل الرعاية القياسية، كما تبين أن الدواء قلل من خطر عودة المرض وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم بنسبة 10% بعد ثلاث سنوات من العلاج.
أُجريت الدراسة، في 192 موقعًا طبيًا حول العالم شملت 24 دولة، بمشاركة 714 مريضًا، وقد تلقى نحو نصف المشاركين العلاج المناعي باستخدام بيمبروليزوماب متبوعًا بالرعاية التقليدية، بينما تلقى النصف الآخر الرعاية القياسية وحدها، والتي تشمل الجراحة ثم العلاج الإشعاعي، مع أو دون استخدام العلاج الكيميائي.
آلية العمل: تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة السرطانيعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف بروتين PD-L1 الموجود على سطح الخلايا التائية، وهو بروتين يستخدمه السرطان للاحتماء من الجهاز المناعي، وعبر تعطيل هذا البروتين، يُمكن للجهاز المناعي التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بفعالية أكبر، وقد حصل العقار بالفعل على الموافقة لاستخدامه في بعض حالات سرطان الرأس والرقبة المتقدمة، خاصة عندما يكون المرض قد عاد أو انتشر في الجسم.
رأي الخبراء: تحول في مستقبل علاج السرطانأوضح البروفيسور كيفن هارينجتون، أستاذ العلاجات البيولوجية للسرطان في معهد أبحاث السرطان بلندن، أن نتائج الدراسة تمثل خطوة فارقة. وعلّق قائلًا:
"العلاج المناعي أثبت فعاليته في الحالات المتقدمة، لكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن بيمبروليزوماب يمكن أن يُستخدم بنجاح حتى في المراحل الأولية المتقدمة محليًا."
وأضاف البروفيسور"الدواء يُطيل بشكل كبير فترة هدوء المرض، ويؤخر الانتكاس ويزيد فرص الشفاء، بغض النظر عن وجود مؤشرات مناعية عالية أو منخفضة لدى المريض."
حالات الإصابة في المملكة المتحدةتُقدَّر حالات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة في المملكة المتحدة بنحو 12,800 حالة سنويًا، وهو رقم يؤكد أهمية أي تقدم علاجي يُمكن أن يُحدث فارقًا في معدلات النجاة وتحسين نوعية الحياة.