الصحة: مستشفيات القليوبية قدمت 2 مليون و487 ألف و745 خدمة طبية خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم 2 مليون و487 ألف و745 خدمة طبية في مختلف التخصصات بمستشفيات محافظة القليوبية، من خلال 15 مستشفى ومراكز خدمات علاجية خلال الفترة من 1 يناير حتى نهاية أكتوبر 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفي إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تطوير ورفع كفاءة 15 مستشفى بمحافظة القليوبية، مشيراً إلى حصول مستشفى القناطر الخيرية على اعتماد GHAR، لتكون الأولى التابعة لقطاع العلاجي بالمديرية التي تحصل على هذا الاعتماد،كما تم إدراج مستشفى حميات بنها ضمن مستشفيات المرحلة الرابعة للخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة للمضادات الحيوية، مع اعتماد مركز المعمل المشترك الإقليمي كمعمل مركزي لإقليم وسط الدلتا، ليكون ضمن 5 معامل فقط على مستوى الجمهورية.
وأوضح "عبدالغفار" أنه تم تزويد المستشفيات بـ 89 جهازاً طبياً حديثاً، تشمل أجهزة مونيتور، تنفس صناعي، أشعة، تخدير، وسونار، تم توزيعها حسب الاحتياج، مشيرًا إلى تقديم الخدمات الطبية لـ 1.3 مليون مستفيد بالعيادات الخارجية، و43 ألف مريض بالعيادات المسائية.
أضاف عبدالغفار أنه تم زيادة السعة الاستيعابية بالمستشفيات، حيث بلغ عدد أسرة الرعايات المركزة 144 سريراً، و77 حضانة للأطفال،وتم تطوير مستشفى العبور الجديدة لتصل قوتها الاستيعابية إلى 199 سريراً، بينما وصلت الطاقة الاستيعابية لمستشفى شبين القناطر إلى 229 سريراً، ومستشفى حميات بنها إلى 86 سريراً، بالإضافة إلى تطوير مستشفى طوخ المركزي لتصل قوتها إلى 98 سريراً، مع إضافة خدمات نوعية مثل غرف العمليات، أسرة الحضانات، وأقسام الطوارئ.
وأشار عبدالغفار إلى رفع كفاءة الفرق الطبية في 199 منشأة تابعة لقطاع الرعاية الأولية، مع استحداث خدمات إضافية تشمل عيادات تخصصية، وحدات المسالك البولية، وأقسام علاج طبيعي، كما تم تفعيل منظومة التشخيص عن بُعد في 5 مستشفيات، استفاد منها أكثر من 5 آلاف مريض.
كما تم تجهيز 11 وحدة صحية كمرحلة أولى لتقديم خدمات العيادات المسائية، مع الاستمرار في تطوير الوحدات الصحية ضمن مبادرة حياة كريمة، والتي تشمل 18 مركزاً طبياً تم تسليمها، مع استكمال العمل في مراكز ووحدات أخرى لتلبية احتياجات المواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه تم تنفيذ 1781 دورة تدريبية تخصصية بالمستشفيات، بإجمالي مستفيدين بلغ 37 ألف متدرب، بالإضافة إلى 1345 دورة تدريبية متنوعة وورش عمل استفاد منها 26 ألف شخص.
وأشار إلى تقديم 1.7 مليون خدمة ضمن المبادرات الرئاسية، وتنظيم 80 قافلة طبية استفاد منها 92 ألف مواطن، مع إصدار 48 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، كما نفذ فريق العلاج الحر حملات مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة، أسفرت عن غلق 691 منشأة مخالفة، كما قام فريق الرقابة على الأغذية بالمرور على 7411 منشأة غذائية، حيث تم ضبط 22 ألف كيلو جرام من الأغذية التي تم إعدامها للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
أكد الشلقاني أن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القليوبية تواصل تطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة الفرق الطبية والمنشآت الصحية، مع التركيز على التعليم الطبي المستمر لتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، بما يضمن تحقيق التميز في جميع التخصصات الطبية لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة القليوبية وزارة الصحة والسكان المزيد وزیر الصحة أنه تم
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد “ج” منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة.
وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن “ب” إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من “1.188.000” فحص خلال عام 2025.
وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.