موقع 24:
2025-07-13@06:34:32 GMT

الإمارات نموذج للبلدان الآمنة اقتصادياً

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

الإمارات نموذج للبلدان الآمنة اقتصادياً

تعد دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به للبلدان الآمنة اقتصادياً، ووجهة مفضلة للعيش وتأسيس الأعمال، وهي وفق عدة استطلاعات، البلد الآمن الذي يتمتع باقتصاد مزدهر، ويوفر فرص عمل جيدة.

ولفت الأستاذ المشارك في كلية ادارة الاعمال بجامعة الشارقة، الدكتور عاطف عوض عبدالله، للعام الثاني عشر على التوالي اختار الشباب العربي الإمارات الدولة المفضلة للعيش، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات بلد الأحلام والأمان والاستقرار، والوجهة المفضلة للعيش والعمل بالنسبة لهم، بالإضافة إلى أنها أفضل البلدان بالنسبة لرواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم، متفوقة بذلك على كبريات دول العالم كالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمملكة المتحدة.

بيئة استثمارية

وقال في تصريح خاص لـ24: "تعكس النتائج والمؤشرات الإيجابية التنافسية العالية والمتزايدة التي تحققها البيئة الاستثمارية الجاذبة في الإمارات، بفضل التشريعات والقوانين المرنة التي استحدثتها الدولة، والمبادرات التحولية التي ساهمت في تنمية ممكنات الاستثمار في الدولة، ومن أبرزها إتاحة التملك الأجنبي للاستثمارات والمشاريع بنسبة 100%، وبرنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية الذي يعزز الشراكات التجارية والاستثمارية للدولة مع مجموعة واسعة من الأسواق الإقليمية والعالمية الاستراتيجية، والمبادرات المتعددة في تنمية وتنويع الصادرات وتطوير منظومة ريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار ومنظومة الإقامة بما يعزز جاذبية الدولة للمواهب والمبدعين وللاستثمار في المشاريع الناشئة والمبتكرة".
وأضاف "الإمارات بلد الأمان ومنبع التسامح مع جميع شعوب العالم، وبنظرة فاحصة لواقع الحياة فيها، نجد أن التنوع الديني، والتناغم بين  مكونات المجتمع الذي يضم قرابة 200 جنسية، يستند إلى تاريخ طويل من التعايش والتسامح، فابن الإمارات قدم باحترامه وقبوله للآخر نموذجاً لكل شعوب الأرض حيث يعيش جنبًا إلى جنب، مع أصحاب الثقافات والديانات والحضارات المختلفة في أجواء يسودها الاحترام والمحبة".

رؤية ثاقبة

ونوه دكتور عبدالله، "تُعد الشعبية المتنامية لدولة الإمارات خير دليل على الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة التي نجحت في استضافة وتنظيم أفضل معرض إكسبو في تاريخه، رغم كل الاضطرابات العالمية التي خلفتها جائحة كورونا وتستعد حالياً لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، الأمر الذي يؤكد ثقة العالم بقدرات الإمارات، على قيادة العالم في التصدي للتحديات المناخية التي يواجهها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: الأعمال التطويرية في السلع طموحة ومتكاملة

اطَّلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، على الأعمال التنموية للمجلس في منطقة السلع، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية.

تعزيز الخدمات


أشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد، بجهود المجلس في إطلاق العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات في جميع أنحاء الدولة، لا سيما القطاعات الاقتصادية والسياحية وتعزيز الخدمات المقدَّمة للمواطنين، ما يُسهم في تحقيق التنمية المجتمعية في المناطق المستهدفة ويضمن شمولية الاستفادة من المشاريع الاستراتيجية التي يُنجزها وفق رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المتوازنة في كافة مناطق ومدن وقرى الإمارات.
وقال سموه: إن الأعمال التطويرية للمجلس في منطقة السلع، طموحة ومتكاملة وتنسجم مع خصوصية المنطقة وتستثمر أبرز مواردها وبيئتها وإنجازها يشكِّل إضافة نوعية ترتقي بجودة الحياة لأُسرها ومقيميها وتعزِّز تجارب زوّارها، عبر تحسين البنية التحتية وتطوير المواقع السياحية وصناعة فرص اقتصادية واعدة، كما توفِّر المزيد من الفرص للشباب وروّاد الأعمال والمستثمرين وتحوِّل المنطقة إلى وجهة جاذبة للاستقرار والعمل والسياحة والترفيه».
يأتي هذا المشروع الحيوي في إطار الدعم المتواصل والرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع رفاه المواطن وتحقيق التنمية الشاملة في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة وتحسين جودة الحياة لأبناء الوطن، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.

المحاور الاستراتيجية


قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد: إنه بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، يواصل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة مشاريعه التنموية في المناطق المستهدفة في جميع إمارات الدولة، وفق المحاور الاستراتيجية المقرَّرة، بأبعادها الاقتصادية والسياحية والثقافية والمجتمعية، من أجل تعزيز التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة وبما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات».
وأشاد سموّه بدعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمشاريع التنموية للمجلس في منطقة السلع، وهو ما ينعكس على نحو بارز في تسريع وتيرة إنجاز الأعمال المقررة ضمن المرحلة الأولى منها بكفاءة تواكب المعايير المتقدمة لجودة مشاريع المجلس ويعزّز إنجاز سائر الأعمال التنموية بالمنطقة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة المجلس التنموية في منطقة السلع.
من جانبه، أوضح محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أنَّ الخطة التنموية لمنطقة السلع تشمل تنمية المنطقة وترويجها كواجهة سياحية جاذبة، ضمن مشروع «قرى الإمارات» ومشاركة أهالي المنطقة في عملية التطوير، وإنجاز مشاريع نوعية لجعل السلع وجهة سياحية رائدة، وتعزيز جودة الحياة في المنطقة.
وأضاف أن الخطة تشمل تطوير الاحتياجات الخدمية للمنطقة بدعم من الجهات الحكومية وفق خطط تطوير المناطق المعتمَدة، فيما يتولى القطاع الخاص تطوير الواجهة البحرية في المنطقة وتتضمَّن الخطة التنموية لمنطقة السلع، تطوير الواجهة البحرية بمحاذاة ميناء السلع من قبل شركة قطارات الاتحاد وشركة الدار العقارية ومجموعة سرح.

الواجهة البحرية


وتمَّ إنجاز المرحلة الأولى من تطوير الواجهة البحرية، التي تتضمَّن إنشاء ملاعب رياضية ومساحات مخصَّصة للأطفال مزوَّدة بأحدث الألعاب، إلى جانب إنشاء مساحة مخصَّصة لإقامة الفعاليات والمهرجانات الوطنية الثقافية والفنية، ما يعزّز الجانب المجتمعي والترفيهي في المنطقة.
وتشمل الخطة التطويرية تطوير فندق التخييم الفخم «جلامبنج» في الواجهة البحرية، الذي يضم 20 خيمة فاخرة ووحدات إقامة نموذجية وستة مواقف لسيارات الكرفانات إضافة إلى مطاعم ومنطقة أنشطة ومغامرات.
كما تشمل مجموعة من البرامج والأنشطة البحرية لتطوير مهارات الشباب في الرياضات البحرية وتنظيم بطولات ومسابقات بحرية وفعاليات بيئية ومجتمعية، تشمل أنشطة مخصصة لأصحاب الهمم، ما يعزّز السياحة الرياضية والبيئية ويرسّخ الهوية الثقافية للمنطقة.
وفي إطار البرامج الداعمة لأهالي المنطقة المواطنين، خُصّصت مجموعة من المبادرات تشمل دعم المنتجات المحلية وتنظيم أنشطة سياحية ومسابقات رياضية وتقديم دورات تأهيلية وورش عمل تدريبية إلى جانب استضافة فعاليات وتجارب ثقافية وتقديم خدمات وبرامج مخصصة لكبار المواطنين.
وتهدف الخطة التنموية لمنطقة السلع، إلى فتح مزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية والإسهام في ترسيخ الاستقرار المجتمعي ودعم جهود الارتقاء بجودة الحياة لأهالي المنطقة كشريك فاعل في إنجاز كافة المسارات التنموية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «اليونسكو»: الإمارات نموذج يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية
  • إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني
  • نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن زايد: الأعمال التطويرية في السلع طموحة ومتكاملة
  • فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي المتوازن
  • محافظ الدقهلية: نادي العاملين سيكون نموذجًا حضاريًا ومنفذًا ترفيهيًا مشرفًا للجهاز التنفيذي
  • خدمات غرف دبي متاحة دون شرط تأسيس مقر داخل الإمارات