أبوظبي ـــ وام

هنأ صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، دولة قطر الشقيقة قيادة وشعباً بذكرى اليوم الوطني، متمنياً للشعب القطري كل تقدم ورفاهية وازدهار.

وقال في برقية تهنئة بعث بها إلى حسن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشـورى بدولة قطر الشقيقة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، إن علاقات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الشورى في دولة قطر، هي امتداد أصيل للعلاقات الأخوية التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين، وتمثل في الوقت نفسه أحد روافد الارتقاء بمصالح بلدينا الوطنية وكذلك تعزيز مبادئ وأسس العمل الخليجي المشترك في جميع المؤسسات والمحافل الدولية.

وأضاف: «يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن أبعث لمعاليكم ولأعضاء مجلسكم الموقر بخالص تحياتنا الأخوية، مقرونة بأصدق عبارات التهنئة والمباركة لدولة قطر الشقيقة، قيادة وشعباً، بذكرى اليوم الوطني».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟

 

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

انتشر مقطع مصوّر لأحد أعضاء مجلس الشورى وهو يُخاطب أحد الوزراء، وقد أنكر بعضهم على عضو مجلس الشورى كثرة الاعتذار للوزير وتكرار كلمة معاليك. وليست المشكلة في كثرة الاعتذار ولا في تكرار كلمة معاليك، ولا يُعاب على عضو مجلس الشورى مخاطبة الوزير بكلمة معاليك ولا الاعتذار له، فهذا يُعدّ من الأدب والاحترام والتقدير لمعالي الوزير، ومن حسن أخلاق عضو الشورى وتعاملِه الراقي مع معالي الوزير.

لكن ما أثار انتباهي في كلام عضو مجلس الشورى حديثه عن الانتظار الطويل لمُقابلة الوزير. وهذا يطرح علامة استفهام عن العلاقة بين سعادته ومعاليه: هل هي علاقة تكاملية أم علاقة تصادمية؟ وإلا فما معنى أن ينتظر عضو مجلس الشورى مقابلة الوزير، والوزير يتهرب من مقابلته لمدة عام كامل كما جاء في حديث عضو مجلس الشورى؟

ثم ما معنى أن تتراكم طلبات المواطنين في مكتب عضو مجلس الشورى، وكما قال سعادة العضو في ذلك التصريح محلّ الحديث في هذا المقال؟ وما طبيعة هذه الطلبات؟ هل هي طلبات شخصية؟

ألم يخبرونا بأنَّ دور مجلس الشورى هو دور تشريعي ورقابي؟ وأين هي أدوار المحافظ والوالي وعضو المجلس البلدي ومدير البلدية؟ ولماذا يضطر المواطن للجوء إلى عضو مجلس الشورى للمطالبة بما يعتقد أنَّه حقه؟

إن ذلك التصريح لعضو مجلس الشورى قد يعزّز اعتقاد بعض الناس بأن دور مجلس الشورى هو دور شكلي، وأن الحل والعقد بيد مجلس الوزراء. وما يعزز هذا الاعتقاد أنه- وكما يُقال- إن مجلس الشورى لم يحدث أن رفض أي مشروع من مشاريع القوانين التي عُرضت عليه، ونادرًا ما يُؤخذ برأيه في تعديل بعض مواد هذه القوانين.

وقد وافق مجلس الشورى مؤخرًا على الاتفاقية الاقتصادية الشاملة بين عُمان والهند، وهي الاتفاقية التي بقيت بنودها مجهولة لدى عامة الناس. وكان الناس يأملون أن يطالب مجلس الشورى بضرورة إطلاع الناس على بعض بنود الاتفاقية أو بإعلان خطوطها العريضة لنقاش مجتمعي موسّع قبل أن يوافق عليها.

لقد قال عضو مجلس الشورى إن المواطن بدأ يشكك في مصداقية أعضاء مجلس الشورى ويفقد الثقة بهم. ولعل المشكلة تكمن في الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الشورى، في مقابل الصلاحيات المخولة للوزراء، رغم الإدراك بأنَّ الأول صلاحياته رقابية وتشريعية، والآخر تنفيذية بحكم منصبه التنفيذي في الحكومة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • رئيس مجلس النواب يهنئ “النشامى” بعد الفوز على العراق في كأس العرب
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • رئيس مجلس الأعيان يهنئ الملك وولي العهد بفوز “النشامى” وتأهلهم لنصف نهائي كأس العرب
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال