الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت الوكالة الفرنسية للأنباء، أن الأمم المتحدة دعت إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا يجب أن يكون مشروطًا بالتزامات سياسية وأمنية واضحة.
وتحدث بارو، حسب وسائل إعلام فرنسية، أنه يجب أن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من الانتقال السياسي في الدولة السورية، لافتًا إلى أنه لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة من خلال الأقوال بل على أساس الأفعال بمرور الوقت.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن باريس تستضيف اجتماعًا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير 2025، مؤكدًا أن بلاده تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، مضيفًا أنه يجب أن يكون الأكراد جزءا من أي عملية انتقال سياسي.
وتابع بارو: «نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع، نحن نعمل على ذلك»، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوضح هذه النقطة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما تحدثا في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة الخارجية الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام