تنصيب اللجنة التقنية لتسليم علامات النوعية والأصالة لمنتوجات الصناعة التقليدية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي مساء يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، بمقر الوزارة، على تنصيب اللجنة التقنية لتسليم علامات النوعية والأصالة لمنتوجات الصناعة التقليدية.
وذلك بحضور كل من الأمين العام للوزارة، المدير العام للصناعة التقليدية والحرف، المدير العام للسياحة. المكلف بتسيير الديوان، ومديرة المنظومات الإعلامية والاحصائيات.
وفي مستهل كلمتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن تنصيب هذه اللجنة يأتي في إطار تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بوضع علامة وطنية على جميع منتجات الصناعة التقليدية الجزائرية، للحفاظ على منتوجات الصناعة التقليدية باعتبارها جزء من هويتنا الوطنية و رافدا اقتصاديا هاما، مضيفةً أن هذا المسعى يأتي في إطار تجسيد مسار الحفاظ على الموروث التقليدي الجزائري مع الارتقاء بجودة منتجات الصناعة التقليدية و ضمان تنافسيتها في الأسواق المحلية و الدولية.
وتتشكل هذه اللجنة التقنية التي يترأسها المدير العام للصناعة التقليدية والحرف لوزارة السياحة والصناعة التقليدية، من إطارات ممثلي عدة قطاعات:
-الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية،
-الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف ،
-المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية
-المعهد الجزائري للتقييس،
-الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة،
-المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ في علم الانسان و التاريخ.
كما حثت الوزيرة أعضاء اللجنة التقنية على الالتزام بتنفيذ مهامها والتنسيق الوثيق بين أعضائها ومع مختلف الفاعلين في القطاع من حرفيين وخبراء وجمعيات مهنية ناشطة في مجال الصناعة التقليدية، مؤكدة على انخراط كل من مديريات السياحة والصناعة التقليدية وغرف الصناعة التقليدية والحرف في هذا المسعى.
في الأخير توجهت الوزيرة بتعليماتها لرئيس وأعضاء اللجنة التقنية، بمباشرة أعمال اللجنة، مع منح الفرصة لتسليم علامات النوعية والأصالة لكل الحرفيين عبر كل ولايات الوطن بشفافية ومسؤولية، مع ضرورة اعتماد الرقمنة لا سيما في إجراءات الاستفادة من هذه العلامات سواء الوطنية منها أو المتعلقة بالمنطقة كما دعت أعضاء اللجنة إلى تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية في الوسط الحرفي، وكذا برمجة دورات تكوينية للقائمين على هذا البرنامج الهام من مسيرين وحرفيين قصد تحقيق التميز للصناعة التقليدية الجزائرية بما يعكس إبداع أنامل الحرفيات والحرفيين الجزائريين والذي يبرز ارتباطهم العميق بقيمنا الحضارية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للصناعة التقلیدیة الصناعة التقلیدیة اللجنة التقنیة
إقرأ أيضاً:
عبث واحتقار للرموز الوطنية داخل ملهى ليلي بمراكش: النشيد الوطني في خدمة الخمر.
بقلم: شعيب متوكل.
شهدت مدينة مراكش مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر احتفالًا ببيع الخمور داخل أحد الفضاءات الترفيهية، على أنغام النشيد الوطني المغربي. هذا المشهد، الذي وُصف بالمسيء وغير المقبول، أثار موجة استنكار كبيرة لدى المواطنين، واعتُبر مساسًا خطيرًا بحرمة أحد أهم الرموز الوطنية.
النشيد الوطني يُجسد روح الانتماء والكرامة والسيادة، واستخدامه في سياق تجاري وترفيهي مرتبط بالكحول يُعد استخفافًا واضحًا بمكانته، ويدل على غياب تام لحس المواطنة والمسؤولية لدى الجهة أو الأفراد المتورطين في هذا الفعل.
وقد عجّت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة، دعت السلطات المختصة، وعلى رأسها ولاية جهة مراكش آسفي ووزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة كل من تورط في هذا الانتهاك الصارخ لرمزية النشيد الوطني. وعلى رأسهم صاحب الملهى، كما طالب العديد من النشطاء والفاعلين الجمعويين بضرورة إصدار قوانين أكثر صرامة تحمي الرموز الوطنية من أي استغلال مهين.
وتُعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز التربية على المواطنة واحترام الرموز المشتركة، وخاصة في المجالات التجارية والفنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات المستفزة التي تسيء لصورة المدينة وللوطن ككل.