الشريحة المدمجة eSIM.. سعرها وكيفية استبدالها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الشريحة المدمجة eSIM.. بعد إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إطلاق تقنية الشريحة المدمجة eSIM، وبدء شركات المحمول في بيع أول شريحة ذكية مدمجة بالموبايل eSIM، ارتفعت معدلات البحث من قبل الكثيرون حول التفاصيل المتعلقة بـ الشريحة المدمجة، من حيث كيفية تشغيلها وسعرها.
الشريحة المدمجة eSIMويقدم موقع «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل التفاصيل المتعلقة بـ الشريحة المدمجة eSIM، وذلك ضمن خدمة يقدمها الموقع على مدار اليوم في مجالات مختلفة، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــا.
- يتم تفعيلها بسهولة دون الحاجة لاستبدال بطاقات الشرائح نفسها لاستخدامها.
- تتيح إمكانية الحصول على أرقام متعددة «ملفات تعريف» في جهاز واحد.
- تتيح الاشتراك وتحميل ملفات التعريف عن بعد دون الحاجة لزيارة مقدم الخدمة.
- إمكانية التحويل من مقدم خدمة إلى آخر في أي وقت، من دون الحاجة لزيارة الفرع.
- إمكانية تفعيل الشبكات وإدارة الخطوط بسهولة دون الحاجة للتعامل مع الشرائح المادية التقليدية.
- تعمل مميزات الشريحة المدمجة eSIM في مختلف الأجهزة مثل الحواسيب اللوحية والمحمولة، والأجهزة الذكية كالساعات والأجهزة الطبية المختلفة، وفي أنظمة السيارات والمنازل الذكية.
- شراء خط جديد: 330 جنيهًا.
- استبدال الشريحة التقليدية بـ 270 جنيهًا.
- التوجه لأقرب فرع شركة محمول لشراء خط جديد بـ الشريحة المدمجة eSIM.
- اختيار رقم المحمول.
- توقيع العقد لخط المحمول.
- تمنح الشركة رمز الاستجابة السريع «QR code».
- يتم مسح الرمز باستخدام هاتفك المحمول لتفعيل الشريحة.
- صلاحية رمز الاستجابة السريع هي 5 أيام فقط.
- التوجه لفرع شركة المحمول التابع له.
- توقيع عقد الشريحة المدمجة eSIM.
- يمنحك موظف المبيعات الشريحة الإلكترونية بدلا من شريحة خطك التقليدية.
- تحصل على رمز الاستجابة السريع QR code.
- قم بمسح الرمز بواسطة هاتفك الذكي لتفعيل الشريحة على الهاتف.
اقرأ أيضاًكيفية حذف شريحة eSIM من هواتف آيفون؟
بخطوات بسيطة.. طريقة تفعيل شريحة eSIM على هاتفك
إعادة ضبط هاتف آيفون الإصدار القديم مع شريحة eSIM بخطوات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشريحة الالكترونية الشريحة المدمجة شريحة esim الشريحة المدمجة eSIM الشريحة الالكترونية esim الشريحة الإلكترونية تفعيل الشريحة الالكترونية esim مميزات شريحة eSIM الشريحة الإلكترونية في مصر الشريحة الالكترونية في مصر شريحة المدمجة خطوات تفعيل الشريحة المدمجة eSIM الشریحة المدمجة eSIM دون الحاجة شریحة eSIM
إقرأ أيضاً:
حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟
من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.
في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.
انوار داود الخفاجي