إطــلاق طابــع تسخير المعرفة للخدمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت سفن إكس (7X)، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، طابعاً تذكارياً يحمل شعار «تسخير المعرفة للخدمة» الذي تتبناه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويوثّق مركز المعرفة الخاص بالجامعة كأحد الرموز الوطنية الشاهدة على الطموح الإماراتي، باعتباره منارةً للبحوث التحويلية وموقعاً يجذب ألمع العقول العالمية في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الطابع في إطار الإصدارات الثقافية من سفن إكس (7X) والمعنية بتوثيق أبرز الملامح العلمية والثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من التزام المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية والاحتفاء بالإنجازات والمكتسبات الإماراتية ومكانتها العالمية.
وتعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة على مستوى العالم تركّز على الدراسات العليا والبحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تعزيز الأبحاث الرائدة وتمكين الطلبة والقطاعين الحكومي والخاص من تسخير الذكاء الاصطناعي كقوة لتحقيق تأثير إيجابي عالمي.
وتتوفّر الطوابع في كافّة مراكز بريد الإمارات، ذراع الخدمات البريدية لسفن إكس (7X)، والموزّعة في أنحاء الدولة وعبر الموقع الإلكتروني www.emiratespostshop.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ورشة عمل بعنوان " إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي " بمدرسة أم المؤمنين ببنها ، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
ويأتى ذلك في إطار رفع الوعي الرقمي لدى المعلمين، وتعزيز قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بذكاء، ووعي، ومسؤولية.
وحاضر بالورشة الدكتور يحيي محمد منصور بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الورشة نظرة شاملة ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تعريفه وتطوره التاريخي، مرورًا بكيفية عمله وتطبيقاته اليومية، وصولًا إلى تأثيره المتنامي في التعليم والحياة العملية.
واستعرضت الورشة أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين الكفاءة، دعم اتخاذ القرار، التطوير التعليمي، وتسريع الابتكار.
كما تناولت الورشة بشكل عملي أهم سلبياته ومخاطره، بما في ذلك التحيّز، فقدان بعض المهارات البشرية، غياب اللمسة الإنسانية، تهديد الخصوصية، ومخاطر "الصندوق الأسود" وعدم وضوح كيفية اتخاذ القرارات.
كما ركّزت الورشة على الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلاً عن التفكير البشري، مع تقديم إرشادات واضحة للتحقق من المعلومات، حماية الخصوصية، وطرح الأسئلة بشكل فعّال ومسؤول.