المغرب وشيلي يتفقان على تفعيل آليات التعاون وعقد حوار سياسي واستراتيجي العام المقبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الأربعاء، بالرباط، أن المغرب وشيلي اتفقا على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي.
وأوضح الوزير المغربي - في مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، ألبرتو فان كلافرين ستورك - أن البلدين اتفقا على عقد دورة الحوار السياسي والاستراتيجي بين البلدين خلال العام المقبل؛ لمناقشة العلاقات الثنائية، فضلا عن مواقف البلدين إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن الحوار السياسي والاستراتيجي سيكون مناسبة، أيضا، لطرح القضايا التي تهم العالم العربي والقارة الإفريقية، التي يمكن للمغرب أن يكون فيها شريكا إيجابيا وقويا لـ شيلي، مبرزا أن البلدين سيعملان، أيضا، على إحياء عمل لجنة التجارة والاستثمار التي تم خلقها بين البلدين، والتي لم تعقد اجتماعها منذ مدة، وذلك خلال السنة المقبلة.
وأوضح أن إحياء هذه اللجنة سيكون مناسبة لبحث سبل إعادة إطلاق النقاش حول تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، "والتي تظل دون مستوى طموحهما"، مبرزا الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان في مجال الاستثمار.
واتفق الطرفان، على تشجيع التواصل بين وزراء "الفلاحة والسياحة والطاقة والربط البحري"؛ سواء عبر الزيارات المباشرة أو عبر الفيديو كونفرانس؛ لبحث إمكانات وفرص التعاون.
وقال "بوريطة" إن البلدين قررا التنسيق في مجال العمل متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن شيلي كانت لها دائما دبلوماسية متعددة الأطراف قوية، سواء في الأمم المتحدة أو المنظمات الاقليمية ومجلس حقوق الإنسان والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب تشيلي وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة وزير العلاقات الخارجية جمهورية الشيلي
إقرأ أيضاً:
غباش ورئيس مجلس «الدوما» الروسي يؤكدان عمق علاقات البلدين
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس في ابوظبي، ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس «الدوما» الروسي.
وبحثا خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية، التي تحظى بدعم قيادتي البلدين وحكومتيهما وتأكيد أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.
ورحب غباش في بداية اللقاء بألكسندر باباكوف، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة الامارات وجمهورية روسيا الاتحادية والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأكدا أهمية تطويرالتعاون البرلماني بين المجلسين وتعزيزها في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش، أن هذه اللقاءات وتبادل الزيارات تأتي امتداداً لمسار متواصل من التعاون البرلماني. مشيراً إلى زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية أخيراً، وشهدت مشاركته علي رأس وفد برلماني، في مؤتمر «نيفيسكي البيئي الدولي»، حيث عكست حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في المجالات البيئية والاقتصادية. وشكلت هذه المشاركة خطوة مهمة في توسيع آفاق التعاون البرلماني والبيئي، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين
وأكد حرص المجلس الوطني، على مواصلة التنسيق مع مجلس الدوما والجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية لتعزيز العمل البرلماني المشترك، وتكثيف الحضور البرلماني في المحافل الدولية، بما يُسهم في دعم السلام، والتنمية، والتفاهم الدولي، ويخدم مصالح شعوبنا.
وأشار إلى أن المستوى المتميز من العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، انعكس على العلاقات البرلمانية والتعاون الوثيق بين المجلسين. لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية، تتسم منذ عقود بالقوة والتطور المستمر.
وأكد أن العلاقات البرلمانية ركيزة أساسية في مسار الشراكة الاستراتيجية، والتطلع إلى نموذج تعاون برلماني بناء ومستدام.
وأشار إلى أن سياسة دولة الإمارات المتوازنة، قائمة على احترام السيادة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتعزيز التعاون والانفتاح الدولي.
وأكد ألكسندر باباكوف، عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات. مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب. وبدورها شريكاً موثوقاً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادراتها في الوساطة والمساعدات الإنسانية والدبلوماسية الاقتصادية.