لبنان وسوريا والجولاني.. ضياء رشوان يفضح مخططات إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أطلق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، خلال لقاء له عبر فضائية “اكسترا نيوز”، عدن تصريحات هامة، نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي.
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن إسرائيل لديها خبرة أليمة مع لبنان بداية من فترة الثمانينيات ببداية وجود حزب الله، ووجود الصراعات بينها وبين إسرائيل.
وقال ضياء رشوان، أن إسرائيل قامت بألاف الإختراقات للبنان، ولبنان بالنسبة لإسرائيل معضلة ليس لها حل، ولن تتمكن من إحتلاله ومستحيل أن يوافق المجتمع الدولي على إحتلال لبنان
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن المنطقة العربية والشرق الأوسط، تعاني منذ القدم من الصراعات، والحروب، وهو ما نعاني منه حتى الأن، بأستمرار الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
حلم إسرائيل المسجد الأقصى واحتلال غزةأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن حلم إسرائيل المسجد الأقصى وإحتلال غزة، مشيرا إلى أن ذلك ما يسعى إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك حكومة اليمين المتطرف وهو ما لم يحدث.
وقال ضياء رشوان، أن هناك حلم أن تطوع من الدول العربية بإرسال قوات لحكم غزة، ولكن لم توافق أي دولة عربية على هذا المقترح.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن مصر عملت على وجود ومفاوضات للتوافق بين فتح وحماس ووجود سلطة فلسطينية يكون لها سلطة الحكم ولكن نتنياهو أكد أنه لا يريد لغزة أن تحكمها فتح وحماس.
أي تغيرات في سوريا تؤثر على المنطقة بالكاملأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن أي تغيرات في سوريا تؤثر على المنطقة بالكامل، مشيرا إلى أن ما حدث في سوريا على مدار السنوات الأخيرة، ساهم في تدهور الأوضاع في الدولة السورية.
وقال ضياء رشوان، أن سوريا سقطت بشكل غريب، وبسرعة لم يتخيلها أحد بما فيهم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدا أن الجيش السوري سقط أمام الجماعات المسلحة الأرهابية.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن إسرائيل كان لها تحركات داخل الأراضي السورية بعد سقوط النظام السوري، وهو ما يدل على أن إسرائيل لها مصالح والسيطرة على الجولان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس سوريا إسرائيل لبنان نتنياهو الجولان غزة الجيش السوري ضياء رشوان حزب الله فتح المنسق العام للحوار الوطني الأسد الإحتلال الإسرائيلي الجماعات المسلحة الأرهابية المزيد المنسق العام للحوار الوطنی الکاتب الصحفی ضیاء رشوان أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.
وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".
وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".
وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".
وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".
وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".
وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".
وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".
وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".
وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".
وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".