بالفيديو.. مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لليمن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات جوية على “أهداف عسكرية” تابعة لحركة “أنصار الله” في اليمن، وذلك بعد اعتراضه صاروخا أطلقته الجماعة باتجاهها.
وقال الجيش في بيان “إن طائرات حربية إسرائيلية أغارت على أهداف عسكرية تابعة للنظام الحوثي على الساحل الغربي اليمني وفي عمق اليمن”، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن غارات “استهدفت محطتين لإنتاج الكهرباء وميناء ومنشأة نفطية”.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، إن “8 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرين، إثر 6 غارات استهدفت ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة”، مضيفا أن “فرق الإنقاذ تواصل إخماد حرائق إثر القصف الجوي الإسرائيلي”.
وأفاد المصدر بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت بـ 6 غارات محطتي توليد الكهرباء في منطقتي حزيَّز وذهبان (جنوب وشمال صنعاء)، أدتا إلى اندلاع حرائق هائلة وتدمير أجزاء واسعة من المحطتين الرئيسيتين، مضيفا أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على معسكر ضبَّوة التابع لقوات الحرس الجمهوري “نخبة الجيش اليمني سابقا” جنوب صنعاء.
وذكر المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت بـ 4 غارات منشآت في ميناء الحديدة، واستهدفت بغارتين منشأة رأس عيسى النفطية التي تضم رصيفا نفطيا وصهاريج لتخزين النفط في مديرية الصلِّيف (70 كم) شمال غربي محافظة الحديدة.
وفجر اليوم، قال متحدث الجيش الإسرائيلي في بيان له: “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل وسط البلاد، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأضاف: “تم تفعيل التحذير من الصواريخ والصواريخ خوفا من سقوط شظايا نتيجة الاعتراض”.
من جانب آخر، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها: “تلقت شرطة إسرائيل بلاغات عن سقوط شظايا اعتراضية في إحدى بلدات منطقة تل أبيب، ما أدى إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية”.
وأوضحت أن الشرطة “وخبراء المتفجرات، يعملون على تأمين المكان، وتدعو السكان إلى الابتعاد عن المنطقة واتباع تعليمات الجهات الأمنية لتجنب المخاطر وضمان سلامة الجميع”.
وكانت “أنصار الله”، قد كشفت في 6 أكتوبر الماضي، عن مهاجمة إسرائيل خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسنادا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
????عاجل: #إسرائيل تقصف #اليمن و تستهدف محطة الحزيز للطاقة جنوب العاصمة #صنعاء وعدد من محطات توليد الطاقة في صنعاء و #الحديدة و استهدفت أيضا معسكرات تابعة لمليشيا #الحوثي المدعومة من #إيران
"ياواش ياواش" ???? pic.twitter.com/P1uwpQba7l
استهداف محطة الطاقة المركزية وعدة محطات كهرباء في مدينتي #صنعاء و #الحديدة، بواسطة غارات جوية "مجهولة" يُحتمل أن تكون إسرائيلية، في الساعة الأخيرة كما استهدفت الغارات أيضًا معسكرات عسكرية تديرها جماعة الحوثي الإرهابية.#اليمن #Yemen https://t.co/l1uhokQTL5 pic.twitter.com/MqadvI7DG3
— المحامي علي العولقي (@lawlaqi2) December 19, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل واليمن حركة أنصار الله اليمن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟