أقر مجلس الشيوخ الفرنسي رسميا أمس الأربعاء، قانونا خاصا يهدف إلى الحفاظ على الوظائف الأساسية للحكومة ومنع أي توقف للخدمات العامة، وذلك بعد أن وافق مجلس النواب على مشروع القانون الأسبوع الماضي.

وبحسب موقع سكاى نيوز، يهدف القانون إلى توفير حل مؤقت إلى أن يقر البرلمان الفرنسي المنقسم بشدة مشروع قانون الموازنة للعام المقبل والذي صاغته الحكومة الجديدة، ومن المرجح أن يتم إقرار مشروع قانون الموازنة في أوائل عام 2025.

ويحتاج السياسي المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي بعد الإطاحة المفاجئة بحكومة سلفه ميشيل بارنييه، إلى الحصول على موافقة البرلمان على الموازنة في ظل الضغوط التي تتعرض لها فرنسا لخفض عجز الميزانية.

وأدى رفض نواب لمشروع قانون موازنة 2025 إلى سقوط حكومة بارنييه، ويقول قادة من اليسار إنهم قد يسعون للإطاحة ببايرو أيضا إذا استخدم أيضا سلطات دستورية خاصة لإقرار الميزانية دون تصويت في البرلمان.

اقرأ أيضاًفرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا «يناير المقبل»

رئيس وزراء فرنسا الجديد.. من هو فرانسوا بايرو؟

السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا البرلمان الفرنسي فرانسوا بايرو مجلس الشيوخ الفرنسى

إقرأ أيضاً:

حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للصحفي يهودا شلزنجر، جاء فيه أنّ: "مجلس علماء التوراة في "أغودات إسرائيل"، قد اجتمع مساء الخميس، في موشاف أورا، في مقر إقامة حاخام فيزنيتس، وقرّر دعم مشروع قانون لحل الكنيست".

وأبرز شلزنجر، أنّ: "الاجتماع قد شارك فيه حاخامات غور، سيرت فيزنيتس، بيالا، مودزيتش، وبويان، فيما انضم إليهم حاخام سانز عبر مكالمة هاتفية"، مردفا: "اتُخذ القرار على خلفية معارضة شديدة لمشروع قانون التجنيد الذي طرحته الحكومة، والذي يتضمن عقوبات شخصية ومالية على أعضاء المعاهد الدينية الذين لا يلتحقون بالجيش".

وتابع: "في الوقت نفسه، هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، التجنيد، بالقول: إنّ أي قانون لا يتضمن عقوبات شخصية فعّالة، وأهداف تجنيد عالية، ومعدل زيادة مرتفع، ليس تجنيدا، بل تهربا". 

وحسب قوله، نقل المقال نفسه: "هذا هو نفس مشروع القانون الذي نوقش لأكثر من عام، وقد عارضه طوال الوقت"، مردفا: "وبحسب إدلشتاين، بينما يبذل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقادتهم جهوداً حاسمة ضد حماس، فإنني ملتزم تجاههم، وتجاه عائلاتهم".

واسترسل: "إلى جانب الجدل الدائر حول القانون، برزت خلافاتٌ في الساحة العامة: فقد هاجم الحاخام الأكبر السابق ورئيس مجلس حكماء التوراة في حزب شاس، الحاخام إسحاق يوسف، اليوم إدلشتاين بشدة ، قائلاً: روحه مقزّزة... كان سجين صهيون وجاء إلى الأرض، ومن المؤسف أنه جاء إلى الأرض. يفعل كل هذا، هو ونتنياهو. اليمين كاذب وخبيثٌ وشرير".


وبخصوص ردّه على هذه التعليقات، تابع المقال بالقول: "هاجم الحاخام ديفيد ستاف، رئيس منظمة "تسوهار" الحاخامية، الحاخام يوسف، قائلا: لقد سبق له أن آذى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي مرّات عديدة، والآن قرّر أن يؤذي المهاجرين أيضا. إن التزييف خطير للغاية حتى لو كان من قِبل حاخام".

واستدرك: "لقد ذهبنا إلى أقصى حد في أسلوب المُحرض، الذي يؤذي ويسخر من كل من يفكر بطريقة مختلفة؛ وحسب قوله: حتى لو كان هناك خلاف حول مسألة التجنيد الإجباري، فلا خلاف على تحريم تبييض وجه الشخص، وبالتأكيد ليس على أساس أصله أو مجتمعه".

وختم المقال، نقلا عن "الحاخام ستاف: أود أن أعزز وأدعم عضو الكنيست يولي إدلشتاين باسم توراة إسرائيل، نيابة عن غالبية الشعب في إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الذين يرون نضاله كجزء من الجهود المبذولة من أجل التوزيع العادل للأعباء وتحقيق وصية التوراة بالذهاب إلى الحرب من أجل الوصية".

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم.. البرلمان يحسم المواد الخلافية في القانون بعد العيد
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
  • يزيد العجز بـ2.4 تريليون دولار فلماذا يُصر ترامب على مشروعه الكبير والجميل
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة
  • مجلس الشيوخ الأميركي يُقرّ إزالة اسم سوريا من لائحة البلدان المارقة
  • تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • مشروع قانون جديد.. حظر رفع دعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية