شبكة اخبار العراق:
2025-05-11@19:49:42 GMT

احذروا برودة اليدين

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

احذروا برودة اليدين

آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي.

ما هو التصلب الجهازي؟ التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.وقال: “كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا”.وأضاف أنه “لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد”. كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس. وذكر: “بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس”.وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.وقال نيل إن “التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

600 مختص يناقشون مستجدات علاج الأمراض الجلدية في أبوظبي

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات مؤتمر «لوريال درما 2025»، بمشاركة 600 اختصاصي في الأمراض الجلدية يمثلون 11 دولة بالمنطقة، ويستمر على مدار يومين، لمناقشة آخر الاكتشافات العلمية وأهمية التقنيات المتطورة في الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، وتعزيز هذه الاكتشافات.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالأمراض الجلدية وأثر الاستخدامات للمستحضرات الطبية والتجميلية، وأجمع المختصين على ضرورة مراجعة المختصين من أطباء الأمراض الجلدية للحصول على أفضل العلاجات، وعدم الانسياق خلف المستحضرات مجهولة المصدر أو غير الموثوقة لتلافي الآثار السلبية التي قد تؤثر على الجلد وتصل إلى الإصابة بالحروق، إذ إن كل بشرة لها مواصفات خاصة تلائم الجلد. وحضر المؤتمر كوكبة من الاختصاصيين وممثلي بعض الجهات الحكومية في الإمارات.

أخبار ذات صلة فريق طبي إماراتي «الأول» في مسابقة «الدولي للأمراض الجلدية» 2.5 مليار درهم قيمة صفقات «دبي ديرما 2025»

وأكد الدكتور أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، أن المؤتمر يسعى إلى توعية الأطباء بآخر المستجدات فيما يتعلق بالأمراض الجلدية، ومنها حب الشباب حيث تشير الإحصائيات إلى تعرض نحو 46% من المصابين بحب الشباب لأعراض نفسية، و22% من الذين يعانون من التصبغات يتجنبون الانخراط في المجتمع.
وقال إن الأمر لا يقتصر على كونه علاجاً تجميلياً فقط، بل هو أيضاً علاج للأمراض النفسية. وأضاف أن المؤتمر ناقش أيضاً تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، وانعكاسها على المرضى، خاصة بعد انتشار المؤثرين غير المتخصصين على وسائل التواصل الاجتماعي، وترويج بعضهم لمنتجات قد لا تتناسب مع أنواع الجلد المختلفة، لافتاً إلى ضرورة قصر ذلك على المتخصصين من الأطباء أو الصيادلة.
 وأوضح: من خلال الجمعية نسعى إلى الحد أو منع غير المتخصصين من المؤثرين من الحديث حول المستحضرات الطبية أو التجميلية، عند الظهور على وسائل التواصل.. نظراً للنتيجة السلبية التي قد يتركها المؤثر بإعطائه معلومات بطريقة خاطئة، ولذلك نسعى لتوعية المجتمع بعدم الانجرار وراء الأساليب الدعائية لغير المختص في أي مجال طبي، ونحث المجتمع على عدم التجاوب مع مقاطع غير المختصين، مع الحرص على التعامل مع الجلد والبشرة بطريقة آمنة، واللجوء إلى الأطباء والمتخصصين في الأمراض الجلدية.
 ولفت إلى تنفيذ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية برامج توعية خاصة بالمدارس والجامعات والمستشفيات بالأقسام المختلفة وخاصة الجلدية، للتوعية والتثقيف الصحي ومن خلال مواقع الجمعية، عبر وسائل التواصل التابع للجمعية، ونشدد من خلالها إلى أن لكل بشرة أو جلد طبيعة خاصة، وما قد يصلح لشخص أو مصاب قد لا يكون بالضرورة ملائماً للآخرين.
 ونوه رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، بمخاطر الاستخدام الخاطئ للكريمات ومستحضرات التجميل.
دور الإسرة
من جانبها، قالت رشا زين الدين، طبيبة أمراض جلدية من المملكة العربية بالسعودية، إنها تنصح دوماً بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج خاص بالجلد أو البشرة أو الشعر، تجنباً للأعراض، ولفتت إلى أن دول الخليج تقريباً منعت غير المتخصصين من الحديث عن المنتجات والمستحضرات الطبية، كما أشارت إلى أن للأسرة دوراً مهماً في متابعة أبنائها في الأعمار الصغيرة، وسن المراهقة وعدم التقليد، أو استخدام أشياء قد لا تتلاءم مع طبيعتها، ورفع الوعي بضرورة اللجوء إلى المختصين من أطباء الجلدية.

مقالات مشابهة

  • تغيرات في البول والبراز قد تشير إلى سرطان القنوات الصفراوية
  • خبير اقتصادي : خفض الفائدة يُنشّط السوق.. لكن احذروا التضخم | فيديو
  • الجزائري يستهلك حوالي 24 كلغ من السكر سنويًا.. وهذه الأمراض التي قد تهدده
  • 600 مختص يناقشون مستجدات علاج الأمراض الجلدية في أبوظبي
  • حمد الله: رفضت التنازل لبنزيمة عن الرقم 9 فأنا أيضا لاعب كبير
  • قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس
  • غوا شا في روتين بشرتك.. بديل طبيعي للبوتكس والفيلر
  • قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
  • نصائح مجربة.. طرق العناية بالبشرة في الصيف وحمايتها من الشمس
  • حمو النيل لدى الأطفال .. كيفية التخلص والوقاية منه