"تصحيح المفاهيم الصحية" ندوة توعوية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد مجمع إعلام بئر العبد بمحافظة شمال سيناء ندوة توعوية بعنوان "تصحيح المفاهيم الصحية والاجتماعية الخاطئة التي تضر بالأسرة المصرية"، جاءت الندوة ضمن المبادرات الرئاسية الهادفة إلى نشر الوعي وتنمية الأسرة المصرية، بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في المجالات الصحية والاجتماعية.
محاور الندوةركزت الندوة على مناقشة قضايا جوهرية تتعلق بصحة الأسرة ومستقبلها، منها:
تصحيح مفهوم مسؤولية إنجاب الإناث، حيث أوضح المتحدثون أن تحديد جنس المولود يعود إلى الجينات الوراثية للرجل وليس المرأة.
أهمية تطعيمات الأطفال ودورها في حماية صحتهم والحد من الأمراض.
الآثار السلبية للزواج المبكر وكثرة الإنجاب على صحة المرأة والأطفال، مثل الأنيميا وهشاشة العظام وسوء التغذية.
التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء أسرة سليمة ومجتمع متماسك.
مشاركات بارزةشارك في اللقاء الدكتور سامي محمد عابد، نائب مدير الإدارة الصحية ببئر العبد، والدكتور محمود محمد سلامة، مدير عام أوقاف بئر العبد، إلى جانب مسؤولين في تنظيم الأسرة ومثقفين صحيين. كما حضر اللقاء عدد كبير من السيدات والعاملين بالجهات الحكومية في بئر العبد وقراها.
دور القيم الإسلامية في تصحيح المفاهيمأكد الدكتور محمود سلامة على أهمية العودة إلى القيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، التي أسهمت في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. كما حذر من الانسياق وراء المفاهيم الغربية التي تؤثر سلباً على القيم الأسرية وصحة الأفراد.
ختام اللقاءاختتمت الندوة بكلمة للأستاذة حنان محمد معيقل، مدير مجمع إعلام بئر العبد، التي أكدت على أهمية الدور التوعوي للهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي، داعية إلى تكثيف اللقاءات التثقيفية التي تساهم في بناء أسرة قوية وقادرة على مواجهة التحديات.
رسالة مستمرةتعكس هذه الندوة حرص الدولة على تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى المواطنين، خاصة في المناطق الحدودية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز دور الأسرة المصرية كركيزة أساسية في بناء المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصحيح المفاهيم شمال سيناء ندوة توعوية الصحية والاجتماعية الأسرة المصرية المبادرات الرئاسية بئر العبد فی بناء
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية
نظّمت وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب بالجامعة ندوة تعريفية بعنوان "رؤية سيكوتربوية لأساليب معاملة طلاب المرحلة الثانوية"، وذلك بقاعة القرية الأوليمبية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الصحة النفسية والاجتماعية للشباب وبناء جسور تعاون فعّالة مع المؤسسات التعليمية.
وأكّد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع الصحة النفسية للطلاب في صدارة أولوياتها، إدراكًا لأهميتها في بناء شخصية متزنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مضيفا أن تنظيم هذه الندوة يعكس دور الجامعة المجتمعي في تمكين العاملين بمجال الإرشاد النفسي من أدوات علمية ومهارية تسهم في تهيئة بيئة تعليمية أكثر استقرارًا واحتواءً لطلاب المرحلة الثانوية، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية في بناء الإنسان.
وأوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي ضمن جهود وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب لتعزيز الوعي النفسي والتربوي، وتهيئة الطلاب للحياة الجامعية مستقبلًا، بما يضمن دعمهم خلال المراحل الانتقالية المهمة في مسيرتهم التعليمية.
وجاءت الندوة بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي، مدير الوحدة، وبمشاركة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأكثر من 100 أخصائي نفسي وموجّه من مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة
وشهدت الندوة تدريب الحضور على عدد من الاستراتيجيات الإرشادية والفنيات النفسية الحديثة، التي تسهم في تعزيز قدرة الأخصائيين على دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، وتحقيق التوازن النفسي والتعايش الإيجابي بين طلاب المرحلة الثانوية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بدور الوحدة وما تحققه من إنجازات في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تمكين الوحدة من مواصلة رسالتها في تقديم بيئة جامعية محفزة وآمنة، وتمتد كذلك للتوعية المجتمعية ومساعدة الأفراد على التكيّف مع ضغوط الحياة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي أن الوحدة تسعى إلى تمكين الطلاب من العيش في بيئة تعليمية مستقرة وآمنة، انطلاقًا من رؤية علمية تسعى لمساعدة مقدمي الدعم النفسي والاجتماعي في اكتساب المهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع الطلاب بمختلف أعمارهم، لا سيما في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وخلال محاضرته، أكد الدكتور الحديبي على أهمية الدور المحوري للأخصائي النفسي، واصفًا المؤسسة التعليمية دون أخصائي نفسي بأنها "جسد بلا روح"، مستعرضًا عددًا من الأساليب والممارسات التي تعزز التوافق النفسي لدى الطلاب، منها إزالة العوائق، ونمطية التباين، والتخطيط للنجاح، والرؤية الواقعية للأشياء، وإدراك التفاصيل الدقيقة في سلوك الطلاب.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية، من بينهم الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتورة مها صلاح سيد، والدكتورة سامية جمال الدين، والدكتورة نورا حامد عبد الرشيد، إلى جانب رمضان قنديل، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.