رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض يكشف عن عادات ترامب الغذائية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
واشنطن – تحدث رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض أندريه راش، عن عادات الأكل التي يتبعها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه يتبع نظاما غذائيا أكثر صحة مما يعتقد.
وقال راش، الذي عمل طاهيا في البيت الأبيض خلال ولايات ترامب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما، إن الرئيس السابع والأربعين القادم للولايات المتحدة يحب أن يبقي وجباته بسيطة وأنه ليس من أكبر المعجبين بتناول الوجبات الخفيفة.
وفي حين أن ترامب معجب بشكل خاص بالوجبة الأمريكية الكلاسيكية المكونة من البرجر والصودا، فقد كشف راش أنه سيحاول “التلاعب” بوجبات الرئيس المنتخب لجعلها أكثر صحة من خلال استبدال بعض العناصر، مشيرا إلى أن ترامب الذي يبلغ الآن من العمر 78 عاما، يمثل “فارقا كبيرا جدا” عن 70 عاما، وهو العمر الذي تولى فيه منصبه في عام 2016.
وقال راش عن الطعام الذي سيعده للرئيس المنتخب في فترة ولايته المقبلة إذا تم اختياره للعمل في البيت الأبيض مرة أخرى: “سأحاول دمج أكبر عدد ممكن من المواد الغذائية الصحية، خاصة أنه معروف بعدم شرب الماء، هو يشرب الصودا 24/7. لقد كان يعيش عليه ويقول: “لم تؤذيني هذا بعد”. لكن هذه عبارة مبتذلة نمر بها جميعا حتى تؤذيك”.
وأفاد بأنه سيضيف نكهة مثل البرتقال أو الليمون إلى مياه ترامب في محاولة لحمله على شرب الماء، وأنه سيغير بمكونات شطائر البرغر الخاصة بالرئيس المنتخب لجعلها أكثر صحية، “إذا كان يريد لحم الخنزير المقدد، بدلا من لحم الخنزير، سأستخدم لحم البقر المقدد، وهو أكثر مقرمشة وأكثر صحية.. وسأختار البطاطس الحلوة المقلية أو البطاطس المقلية المصنوعة من الخضار كطبق جانبي بدلا من البطاطس المقلية التقليدية” التي من المعروف أن ترامب يفضلها.
وأشار الطاهي أيضا إلى أن ترامب “يحاول تناول طعام صحي وأن الناس لا يستطيعون رؤية هذا الجزء منه.. إنهم يرون فقط الجزء الذي نريد عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي.. بيل كلينتون تناول الكثير من البرغر تماما مثل ترامب”.
وعن النصيحة التي سيقدمها لطهاة البيت الأبيض المستقبليين بشأن الطهي لترامب، قال راش: “تعرف عليه بشكل أعمق بكثير مما تقوله قطعة من الورق. تعرف على نفسيته حتى تتمكن من فهم لماذا يأكل وماذا يأكل وماذا يفعل”.
وكشف أيضا أن ترامب لا يتناول وجبات خفيفة، فهو مشغول جدا بالعمل، مؤكدا الشائعات التي تفيد بأنه كان لديه “زر دايت كولا” الذي من شأنه استدعاء مساعده لجلب مشروبه المفضل.
ومضى راش ليكشف أن أسهل رئيس يمكن طهي الطعام له هو باراك أوباما لأنه “كان لديه حديقة وأراد الحصول على كل شيء من الحديقة.. أما الأصعب كان ترامب” مشيرا إلى أنه “لم يكن هناك الكثير من التنوع في وجباته. باعتبارك طاهيا، تريد أن تكون قادرا على الاستكشاف والاستمتاع”.
المصدر: the daily beast
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض أن ترامب إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".